ذكر تقرير إخباري امس الثلاثاء أن لوحة إعلانية ساخرة أعلنت عن اقتراب موعد افتتاح سفارة إيرانية في تل أبيب، تسببت في ضجة كبيرة في إسرائيل. وكتب بالعبرية على اللوحة الإعلانية الكبيرة: «سيتم افتتاح السفارة الإيرانية في إسرائيل هنا قريبًا» إلى جانب صورة للعلمين الإيراني والإسرائيلي جنبًا إلى جنب. وحملت اللوحة رقمًا هاتفيًا تم توصيله برسالة بريد صوتي لرجل يطلب من المتصل باللغة الإنجليزية ترك اسمه ورقم تليفونه، ثم ينقطع الاتصال قبل أن يتم تسجيل أي رسالة. ولم يتضح على الفور من وراء اللوحة الإعلانية المثيرة للجدل والتي تم وضعها في أحد جنبات ميدان رابين في وسط تل أبيب. وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية امس الثلاثاء أن تكون اللوحة الإعلانية مشروعًا فنيًا. وتم تداول صور للوحة الإعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بادر مواطنون من إسرائيل وإيران بكتابة تعليقاتهم، وأعربوا في الكثير منها عن تأييد العلاقات بين الدولتين. وكتبت مواطنة إسرائيلية: «آمل أن يكون ذلك صحيحًا». وكان فنانان من إسرائيل قاما قبل ثلاث سنوات بتدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بعنوان «إسرائيل تحب إيران»، والتي جذبت إليها منذ ذلك الوقت عشرات الآلاف من المعجبين، بالإضافة إلى متابعين من البلدين يدعون إلى السلام والتعاون.
مشاركة :