صحة الوادي الجديد تستعد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل

  • 12/30/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور احمد محروس وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، إن المديرية تستعد لتطبيق منظومة التامين الصحي الشامل، والتي تستهدف شرائح معينة، منها طلبة المدارس وبعدها المنتفعين وهم الموظفون الحكوميون أو بالمعاش، بينما هناك شريجة هائلة لا تنتفع بخدمات التأمين الصحي لذلك كانت فكرة تطبيق المنظومة الشاملة تلك؛ للوصول الي جميع شرائح المجتمع.واوضح محروس أنه كان هناك اتفاق بين وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ومحافظ الإقليم اللواء محمد الزملوط، أن يطبق نظام التأمين الصحي الشامل في الوادي الجديد في شهر يوليو 2020، وتم الاتفاق بين وزارة الصحة والهيئة العامة للأبنية التعليمية لرفع كفاءة منشئات الوادي الجديد التابعة لوزارة الصحة، وجاري حاليًا ما يسمى بـ" المسح الإنشائي"، لمطابقة هذه المنشأت بالكود المصري الذي يطبق معايير تطبيق جودة نظام التأمين الصحي الشامل وتحديد المنشأت التي تحتاج لرفع كفاءة أو إضافة منشأت جديدة.اقرا ايضا: تعالج المفاصل والأمراض الجلدية.. الآبار الكبريتية مقصد للسياحة العلاجية بالوادي الجديدوفي ذات السياق اكد محروس أن المحافظه بها 59 منشأة طبية في قطاع الرعاية الأساسية، وتشكل نسبة العجز فيها من 45-50 % ونتغلب على مشكلة العجز في الكوادر الطبية من خلال عدة محاور أبرزها تدوير القوى البشرية بتنفيذ مأموريات للأطباء المقيمين بالمستشفيات المركزية والعامة للوحدات الصحية في القرى لمدة 3 أشهر.ولفت إلى أنه يجري أيضا تنفيذ قوافل طبية بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة" للقرى البعيدة والمحرومة، أضافة لتقسيم العمل في الوحدات الصحية القروية القريبة من بعضها لفترات عمل صباحي ومسائي من خلال الطبيب المتواجد في الوحدة القروية.وأضاف وكيل الوزاره ، أنه يجري التعاقد مع جامعات أو أطباء في تخصصات نادرة لتقديم الخدمة الطبية بشكل أسبوعي بالمحافظة مثل جامعة أسيوط، بالإضافة إلى تفعيل الوزيرة لقانون رقم 184 لمدة الخدمة لمدة عامين للأطباء الذين بلغوا سن التقاعد القانوني للاستفادة من خبراتهم، بالإضافة إلى تفعيل تقنية العلاج عن بعد والتي تقدم الخدمة لأبناء المحافظة بالتعاون مع عدة جامعات مختلفة.يأتي ذلك في اطار الجهود التي تبذلها مديرية الصحه بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحه لتحقيق أعلي نسبه من المستهدف للوصول الي افضل خدمه طبية ممكنه وذلك من خلال القوافل الطبيه المتعاقبة سواءا من المستشفيات الجامعية او من مؤسسات المجتمع المدني مثل جمعية مصطفي محمود او الجمعيات والمؤسسات العامله في هذا المجال من اجل توفير خدمة طبيه للمواطين بكافة قري وربوع المحافظة.

مشاركة :