«المنامة لحقوق الإنسان»: قناة الجزيرة تواصل انحدارها الإعلامي وهجومها على البحرين بأسلوب ممنهج

  • 12/31/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مركز المنامة لحقوق الإنسان إن قناة الجزيرة وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة من الانحدار الأخلاقي في التغطية الإعلامية، وتزييف الأخبار، وخلق الأكاذيب والقصص الوهمية التي تريد أن تروّج لها ضد مملكة البحرين بشكل خاص، والوطن العربي في الإطار العام، والتاريخ الحديث يشهد مدى التأثيرات الأمنية الخطيرة التي تسببت فيها قناة الجزيرة نتيجة العمل الإعلامي غير المسؤول والذي يخدم أجندات إرهابية ترعاها دولة قطر من خلال أذرعها من المنظمات الإرهابية التي تزعزع أمن بعض الدول العربية وأصبحت لها التبعية لإيران، والشخصيات التي تتواجد في دول غربية ويهاجمون أوطانهم مقابل المال والسلطة. وأشارت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي إن تقرير قناة الجزيرة حول زيارة وزيرة الداخلية البريطانية إلى مديرية أمن شرطة المحرق تم تحويرها بشكل عام وخرجت عن سياقها الحقيقي والذي يأتي في إطار زيارة الوزيرة لمملكة البحرين ضمن وفود اجتمعت في القمة الأمنية “حوار المنامة” والذي تقيمه مملكة البحرين بشكل سنوي للمناقشة حول أهم المستجدات الأمنية ويشارك فيه شخصيات أمنية وعسكرية وخبراء من مختلف دول العالم، لافتة إلى أن دولة قطر كانت جزء لا يتجزأ من النقاط المطروحة التي تؤثر على أمن الشرق الأوسط، وأثبتت ذلك من خلال بلطجتها الإعلامية بإدعائها بأن الوزيرة زارت مركز الشرطة المخصص للتعذيب، وتجاوزها على المحرق والتي تحمل ذكرى تاريخية لنظام الحمدين يتمثل في تبعية دولتهم إلى المحرق إلا إن العقدة ما زالت مستمرة. وقالت أن ردود الفعل البحرينية دائماً ما تكون متوازنة وتتسم بالعقلانية ضمن أطر السلام التي تمتاز بها مملكة البحرين في علاقاتها مع محيطها والعالم أجمع، وما يربطها من علاقات وثيقة بدول العالم ضمن التعاون المشترك، وستظل البحرين ملتزمة بمبادئ الأمم المتحدة، والقوانين الدولية، ولن تخرج كقطر عن مبادئ حسن الجوار ولن تخالق القانون لأضغاث أحلام. وشددت اللظي على أن دور وزارة الداخلية الأخير في كشف تلاعب قطر من خلال قرصنتها على الصيادين البحرينيين في داخل الحدود البحرينية وإدعائها على مدى سنوات بإن الصيادين يدخلون حدودهم، ولكن بعد عودة هذا الملف للساحة الإقليمية تبين استخدام العنف تجاه البحارة أثناء عملهم في صيد الأسماك، وتم قتل أحد الصيادين قبل أيام، وإصابة آخر، وممارسة العنف مع جميع الصيادين ومصادرة حقوقهم، وتعمدهم بأخذ أجهزة الملاحة الخاصة بهم والتي تثبت وجود في داخل الحدود البحرينية، ولكن قطر تتحين كل فرصة لإفساد أي جهود ومنها الكويتية لرأب الصدع الخليجي التي تسببت فيه والذين لن ينتهي إلا بالتزامها بالبنود الـ13 لتكفير عن بعض جرائمهم.

مشاركة :