طاقم سفينة روسية عالق في اسطنبول منذ عام بسبب حادث بحري قبالة السواحل التركية

  • 12/30/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن ألكسندر كودرياشوف، قبطان سفينة "غلارد-2" الروسية أن أفراد طاقمها الثلاثة لا يزالون عالقين في اسطنبول التركية منذ حادث تصادمها بسفينة صيد تركية، في 10 يناير الماضي. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن كودرياشوف قوله إن نتائج الاختبارات التي أجريت في الصيف الماضي، أثبتت عدم مسؤولية طاقم السفينة الروسية عن الحادث، لكن "القضية لا تجد حلا بسبب الجائحة والإهمال التام بحالتنا من قبل السلطات التركية الروسية، ونحن مضطرون للبقاء بعيدا عن بيوتنا". وأشار قبطان السفينة إلى أن مواعيد النظر في القضية يتم تأجيلها بانتظام، مضيفا أنه بعث رسالة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لإطلاعه على الأمر لكن الرسالة أعيد توجيهها إلى وزارة الخارجية الروسية التي قالت إن تغيير الوضع ليس بمقدورها. وفي 10 يناير 2020، تصادمت سفينة "غلارد-2" الروسية التي كانت تنقل شحنة من الزيت من مدينة روستوف على الدون الروسية إلى مدينة إزمير التركية، بمركب صيد تركي. وأسفر التصادم عن غرق المركب التركي وفقدان ثلاثة من أفراد طاقمه الستة. وأشار الطاقم الروسي إلى أن المركب التركي انتهك قواعد الملاحة، إذ كان يسير بدون شارات وأضواء إنارة. وحملت أجهزة التحقيق الصيادين الأتراك معظم المسؤولية عن الحادث. وبعد تحديث طاقم الناقلة الروسية ومغادرتها الميناء، بقي ثلاثة من طاقمها، بينهم قبطانها في اسطنبول حتى الانتهاء من النظر في القضية، لكن العملية القضائية علقت بسبب جائحة كورونا. المصدر: إنترفاكستابعوا RT على

مشاركة :