فتح: الشرعية الدولية هي المدخل الصحيح لتحقيق سلام حقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين

  • 12/30/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الأربعاء أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية هو المدخل الصحيح لتحقيق سلام حقيقي وأمن واستقرار جميع دول المنطقة والعالم. وقال اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، انطلاقة حركة فتح إن “الشعب الفلسطيني يواجه عدوا ومشروعا صهيونيا توسعيا مدعوما دعما كاملا من قوى الاستعمار العالمي، إضافة الى ما مر على تاريخ القضية من تواطئ وتخاذل”. وشددت على أن الشعب الفلسطيني لم ينهزم أو تنكسر ارادته أمام هذا العدوان والظلم، بل لديه إصرار أكبر في الصمود على أرض وطنه التاريخي وكنس الاحتلال، ومن أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية. وأشارت اللجنة المركزية لحركة فتح إلى أن انطلاقة الثورة الفلسطينية المسلحة في الفاتح من عام 1965 شكلت فجرا جديدا ومرحلة تاريخية استعاد من خلالها الشعب الفلسطيني زمام المبادرة وأمسك بقراره الوطني المستقل قرار قضيته الوطنية العادلة، قرار حقه المقدس بتقرير المصير. وأوضحت أن “القرار التاريخي الشجاع الذي اتخذه القائد الرمز ياسر عرفات ورفاقه أبو جهاد، وأبو اياد، وأبو مازن وإخوانهم من القادة المؤسسين الأوائل قد جاء ردا على ما حصل في نكبة عام 1948 من ظلم وتخاذل”، مشيرة إلى أن الهدف منه أن يكون الشعب الفلسطيني في طليعة حرب التحرير هو صاحب القرار بما يتعلق بقضيته ومصيره، وهذا لم يكن ولن يكون يوما متعارضا مع قومية القضية ومركزيتها بالنسبة للأمة العربية العظيمة. وأكدت الأهداف والركائز التي انطلقت من أجلها الثورة وفي مقدمتها تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني، وهدف الوحدة الوطنية ليس هدفا تكتيكيا لفتح وانما التزام وطني ثابت. ولفتت إلى دور فتح والرئيس محمود عباس على اسقاط مخطط “صفقة القرن”، والضم وفي التصدي لكل المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الوطنية العادلة وإلغاء حق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال الوطني وتقرير المصر. ودعت فتح جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم والالتفاف حول الحقوق والثوابت والوطنية والمشروع الوطني التي تقوده فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وحول قيادتها الوطنية الشرعية التي تمسك بالقرار الوطني المستقل. كما دعت اللجنة المركزية جماهير الأمة العربية إلى التمسك بمصالح الأمة العربية وقضيتها القومية المركزية، قضية فلسطين، باعتبارها عنوانا لخلاص الأمة العربية ونهضتها واستعادة وحدتها وكرامتها، كما دعت المجتمع الدولي إلى أن يكون أكثر عدلا وانصافا وأن يعترف بحق الشعب الفلسطيني بالحرية والكرامة والاستقلال في دولة خاصة به كباقي شعوب العالم.

مشاركة :