حماس: محاولات الاحتلال تغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للقدس ستبوء بالفشل

  • 12/30/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت حركة حماس اليوم الاربعاء إن إعلان بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة عن الشروع بتنفيذ مشروع ربط مستوطنات القدس المحتلة بكل أرجاء الأراضي المحتلة عام ‏‏1948 عبر ما يسمى بـ”القطارين الخفيف والكبير” مشروع استعماري جديد يضاف إلى سلسلة المشاريع التهويدية والاستيطانية لمدينة ‏القدس المحتلة. ‏ وأضافت حركة حماس في بيان صحفي أن مشروع القطارين “الخفيف والكبير” الهادف إلى ربط كل المستوطنات في شمال مدينة القدس المحتلة وجنوبها مع حركة القطارات بـ”تل ‏الربيع” ويافا وحيفا في أرضينا الفلسطينية المحتلة عام 48؛ يؤكد إصرار الحكومة الصهيونية على فرض الأمر الواقع الصهيوني على الأرض في المجالات كافة، وعلى إتمام مخطط تهويد مدينة القدس والسيطرة الكاملة ‏عليها، وفصلها عن الضفة الغربية وتغيير معالمها التاريخية، وفق مخطط صفقة القرن المشؤومة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وسط صمت وتسليم من المجتمع الدولي”.‏ وتابعت “القدس يجب أن تكون أولًا في كل السياسات والبرامج والأموال الفلسطينية، وتدور حولها كل الاهتمامات من منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، والفصائل وكل القوى ومكونات المجتمع المدني، والسير وفق سياسة وطنية شاملة تسخّر فيها كل الإمكانات لدعم القدس والدفاع عنها وحمايتها”.‏ وأدانت حركة حماس بشدة كل مشاريع الاستيطان والتهويد للأراضي المحتلة، وعلى رأسها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية. ‏ وأكدت أن “المشاريع الصهيونية الهادفة إلى تغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي لمدينة القدس المحتلة، ومحاولات طمس هويتها وسلخها عن محيطها ‏الفلسطيني ستبوء بالفشل الذريع؛ وإن مدينة القدس ستبقى فلسطينية عربية إسلامية الهوية، وجزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية”. ‏ ودعت حركة حماس المقدسيين والفلسطينيين في الداخل المحتل إلى تعزيز تواجدهم، ورباطهم في المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يساهم في إفشال المخططات الصهيونية. وطالبت السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها، وتعزيز وتطوير دعمها للمقدسيين ورفده بكل أسباب الصمود والمقاومة أمام الإرهاب الصهيوني. ودعت حركة حماس قادة الأمة العربية والإسلامية إلى وقفة جادة ضد مؤامرات الاحتلال الاستيطانية في القدس المحتلة، وأن يدعموا رباط المقدسيين بكل السبل، لا سيما سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا وثقافيًا، الذين يواجهون جبروت الاحتلال الإسرائيلي بصدورهم العارية. ‏ وطالب المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالوقوف عند مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال لوقف مشاريعها الاستيطانية لمدينة ‏القدس المحتلة، وتشريد أهلها وهدم منازلهم.

مشاركة :