اتفق خبراء اقتصاديون على أهمية الجهود السعودية في زيادة الإيرادات غير النفطية من أجل خفض العجز في الميزانية وحوكمة القرار الحكومى ورفع كفاءة الإنفاق. جاء ذلك في اللقاء الذي نظمة مركز التواصل والمعرفة المالية «متمم» بعنوان: «مستهدفات ميزانية 2021 وأثرها على اقتصاد المملكة». ووفقا للتقديرات من المتوقع أن يبقى العجز أقل من 5% العام الحالي مقابل 12% العام الماضي في ظل زيادة الإيرادات غير النفطية إلى 360 مليار ريال. وشارك في اللقاء الافتراضي رئيس مجلس إدارة «كي بي إم جي» السعودية - الدكتور عبدالله الفوزان، وعضو مجلس إدارة الجمعية المالية السعودية عبدالله الربدي، والمستشار السابق في صندوق النقد الدولي - الدكتور رجا المرزوقي، فيما أداره الكاتب والمحلل الاقتصادي - طلعت حافظ.وأشار عبدالله الفوزان، إلى أربع آليات استفادت منها الحكومة في استراتيجيات رؤية المملكة 2030، أولها إطار الحوكمة في اتخاذ القرار الحكومي، وثانيًا البنية التحتية للإيرادات غير النفطية، وثالثًا تعامل الحكومة مع الدين العام أصبح أكثر احترافية، وأخيراً تركيز الحكومة على تحويل المملكة إلى بيئة تقنية. بدوره، أكد عبدالله الربدي، أن الإصلاحات التي بدأت منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 كان لها أثر إيجابي في عام 2020م من حيث زيادة الإيرادات غير النفطية. ونوّه، إلى أن عملية دعم القطاع الخاص ورفع مشاركته داخل الاقتصاد. من جانبه، بيّن المستشار السابق في صندوق النقد الدولي الدكتور رجا المرزوقي أن القضية الأهم لدى الدول النفطية تتمثل في كيفية الفصل بين تغير عوائد النفط والاقتصاد الداخلي.< Previous PageNext Page >