قالت وزارة التربية والتعليم، إنها قامت بهدم المباني التي انتهى عمرها الافتراضي وبات من الضروري إزالتها بمدرسة الدراز الإعدادية للبنين وسبق أن تهاوت أجزاء منها في العام الدراسي الماضي دون أن توقع إصابات، وذلك ضمن جهود الوزارة لتطوير البنية التحتية للمدارس وتهيئة البيئة المناسبة للطلبة، موضحة لـ «الوسط» يوم أمس الثلثاء (24 أغسطس/ آب 2015)، أن الوزارة تعمل حالياً على إنشاء 17 فصلاً جديداً بمواصفات إنشائية حديثة، وستكون هذه الفصول جاهزة لاستقبال الطلبة مع بدء العام الدراسي الجديد 2015/ 2016. يأتي ذلك بعد أن تفاجأ أولياء الأمور بقيام وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، خلال مطلع الشهر الجاري، في البدء بهدم بعض المباني في المدرسة، وتساؤلهم عن مدى جاهزيتها لاستقبال الطلبة، وحاجتهم إلى إجراءات لنقل أبنائهم لمدرسة أخرى إن لزم.بعد أن تهاوت أجزاء من مبانيها «الآيلة للسقوط» العام الدراسي الماضي«التربية»: هدم مبانٍ بـ «إعدادية الدراز» و17 فصلاً جديداً لاستقبال الطلبة الوسط - زينب التاجر قالت وزارة التربية والتعليم بأنها قامت بهدم المباني التي انتهى عمرها الافتراضي وبات من الضروري إزالتها بمدرسة الدراز الإعدادية للبنين والتي سبق أن تهاوت أجزاء منها في العام الدراسي الماضي دون أن توقع إصابات، وذلك ضمن جهود الوزارة لتطوير البنية التحتية للمدارس وتهيئة البيئة المناسبة للطلبة، موضحة لـ «الوسط» يوم أمس الثلثاء (24أغسطس/ آب 2015) بأن الوزارة تعمل حاليا على إنشاء 17 فصلاً جديداً بمواصفات إنشائية حديثة، وستكون هذه الفصول جاهزة لاستقبال الطلبة مع بدء العام الدراسي الجديد 2015/2016م. يأتي ذلك بعد أن تفاجأ أولياء الأمور بقيام وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني خلال مطلع الشهر الجاري في البدء بهدم بعض المباني في مدرسة الدراز الإعدادية للبنين، وتساؤلهم عن مدى جاهزية المدرسة لاستقبال الطلبة، وحاجتهم لإجراء إجراءات لنقل أبنائهم لمدرسة أخرى إن لزم. هذا وأملوا أن يتم فتح المدرسة وفقا لتصريح الوزارة لاستقبال الطلبة للعام الدراسي الجديد، سيما وأنه من المزمع أن يعود المعلمون الأسبوع المقبل على أن يعود الطلبة بعدهم بأسبوع. وكانت «الوسط» قد نشرت العام الماضي عن وضع المدرسة، وأصدرت وزارة التربية والتعليم آنذاك قرارا بإخلاء عدد من مبانيها؛ نتيجة تهاوي أجزاء منها دون أن توقع إصابات بين الطلبة، بعد أن صدر تقرير من «الأشغال» حيالها والذي وصفها بـ «الآيلة للسقوط»، وزيارة وفد رفيع المستوى من «التربية» للمدرسة وإصدار قرار بإخلاء المباني الآيلة للسقوط لحين صيانتها. وقد ذكر أولياء الأمور بأن المدرسة والتي يعود بناء بعض مبانيها إلى فترة السبعينات تضم 5 مبان، تم إصدار قرار بإخلاء مبنيين فيها العام الدراسي الماضي، فيما تبقى 3 مبان، اثنان منها للطلبة والثالث تم في وقت سابق إخلاء جزء منه وتخصيص المتبقي للورش، ما أسهم في تكدس الطلبة في الصفوف وتراوح أعدادهم ما بين 35 إلى 37 طالباً في الصف الدراسي، موضحين بأن المبنيين المتبقيين للطلبة يضمان 16 صفاً دراسياً فقط ومعملي حاسوب وغرفة أسرية ومختبر علوم، وأن ورشتي المعادن والنجارة تعدان من المواقع غير المناسبة والخطرة للدراسة فيها بشكل دائم. وقد قال أولياء الأمور: «يبلغ عمر المدرسة 36 عاما، ولطالما شهدت تصدعاً وتهاوياً في بعض أجزائها بين فترة وأخرى بعلم وزارة التربية والتعليم، فضلا عن تكدس الطلبة في الصفوف وحاجتها لصيانة التكييف والمياه، فضلا عن معاناتها الدائمة من نقص المعلمين». وجدد أولياء الأمور حديثهم عن مشكلة عدم تساوي حجم التزايد السكاني مع عدد المدارس، داعين الوزارة إلى مخاطبة الجهات المعنية إلى زيادة الموازنة المرصودة لذلك وبناء مدارس؛ بهدف التقليل من حجم تكدس الطلبة في الصفوف، وتحقيق جودة أعلى في التعليم في أقل تقدير، فيما أبدوا استياء من آلية الوزارة في صيانة المدارس، وأنها تنتظر أن تحدث حادثة لتقوم بالتحرك وصيانة المدرسة على حد وصفهم.
مشاركة :