طالب أهالي سبعة أحياء في محافظة القطيف أمانة الشرقية بافتتاح مراكز احتياطية لاستيعاب الأعداد الراغبة في التسجيل، مبدين تخوفهم من انقضاء مرحلة قيد الناخبين دون تمكنهم من اللحاق بالركب، مضيفين أن اللجنة الانتخابية أغلقت تلك المراكز نظرا لاكتمال العدد فيها، مما يتطلب إيجاد حلول سريعة تسمح لشريحة واسعة من الشباب بالمشاركة في الانتخابات. وقال علي البشراوي إنه توجه في اليوم الأول لقيد الناخبين بيد أنه فوجئ في المركز الانتخابي رقم 334 في بلدة القديح بمدرسة سلمان الفارسي الابتدائية بتوجيه الفريق المشرف على المركز الشباب الراغبين في التسجيل بضرورة الذهاب إلى مدرسة القطيف الثانوية بالقطيف، وقال: «هذا المركز مغلق ولا يوجد به تسجيل، إنما فقط يستطيع المسجلون سابقا معرفة رقمهم الانتخابي»، معتبرا ذلك نقطة سلبية، خصوصا أن الجميع يسعى للحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات، منتقدا في الوقت نفسه عدم وجود جهاز كمبيوتر يسهل عملية البحث والتحديث للمسجلين، الذي يعتمد المركز فيه على أوراق تحتضن الأسماء، ويتم البحث عن الأرقام من خلالها. وذكر حسن الباشا أن أعدادا ليست قليلة فوجئت منذ اليوم الأول السبت الماضي بعدم القدرة على التسجيل في سجل الناخبين، مضيفا أن الفريق المشرف على المركز اعتذر عن استقبال الناخبين نظرا لاكتمال العدد في المركز الانتخابي بمدرسة الكندي الابتدائية بسيهات. وقال حسن فردان: المشكلة التي تواجه شريحة من الشباب الذين يتطلعون للمشاركة في الانتخابات القادمة تتمثل في غياب المركز الانتخابي القادر على استيعاب العدد الكبير، مبينا ان المركز الانتخابي الرسمي في البلدة والواقع في مدرسة الملاحة المتوسطة مغلق بشكل رسمي، نظرا لاكتمال العدد الذي يتجاوز 3 آلاف ناخب، مما يتطلب إيجاد موقع آخر يسهم في استيعاب الأعداد الراغبة في المشاركة في هذه الدورة. ويضيف حسين الجعفر: لم يختلف الحال في بلدة الجارودية من حيث إغلاق المراكز الانتخابية، مطالبا بضرورة معالجة الوضع سريعا، حيث ذهب عدد من المواطنين يوم السبت الماضي الى المركز الانتخابي في مدرسة الجارودية الابتدائية ولكنهم فوجئوا به مغلقا، مشيرا الى وجود تحرك جاد من شريحة من المواطنين للتواصل مع أمانة الشرقية بهدف إيجاد مخرج سريع لاستيعاب أعداد كبيرة لا تزال تنتظر الدخول رسميا في سجل الناخبين. وذكر سعيد الناصر ان المركز الانتخابي بمدرسة جرير الابتدائية بالقطيف أغلق بشكل كامل في وجه عشرات المواطنين الشباب الراغبين في الاستفادة من فترة التسجيل في قيد الناخبين التي انطلقت منذ مطلع الأسبوع الجاري، مشيرا الى ان المشكلة ليست مقتصرة على مركز واحد وإنما يوجد العديد من المراكز الانتخابية في أكثر من منطقة تواجه المعضلة ذاتها، مما يستدعي وضع حلول عاجلة لمعالجة الوضع الحالي، مشددا على ضرورة وجود مركز بديل، يسهل على الأهالي عملية التصويت بكل أريحية. إلى ذلك قال مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي رئيس اللجنة الإعلامية للجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية محمد عبدالعزيز الصفيان: اللجنة العامة للانتخابات وضعت مراكز احتياطية تستخدم في وقت الحاجة وتحديد عدد المراكز للرجال أو النساء حسب الكثافة السكانية، وتم تجهيزها جميعها بوضع اللوحات وتحديد مواقعها. يشار الى أن لجنة الانتخابات في محافظة القطيف أغلقت 7 مراكز انتخابية بسبب بلوغ النصاب المقرر لكل مقر منذ الدورة الانتخابية السابقة، حيث تمت إحالة المسجلين في قيد الناخبين لمراكز أخرى في المحافظة، والمراكز المغلقة هي مدرسة سلمان الفارسي بالقديح، ومدرسة النخيل الابتدائية بالقطيف، والكندي الابتدائية بسيهات، والملاحة المتوسطة، والجارودية الابتدائية، والعوامية الثانوية، وجرير الابتدائية بالقطيف.
مشاركة :