استنكرت جمعية الصحفيين البحرينية الاستهداف القطري الممنهج ضد مملكة البحرين من خلال ذراعها الاعلامي الخبيث (قناة الجزيرة) التي اصبحت أكبر معول للهدم واشعال الفتن وأكبر محرض للكراهية وزرع البغضاء في النفوس، الأمر الذي يشير بوضوح شديد إلى صبيانية من يقف ورائها وعدم إدراكه لخطورة ما يقوم به من مشاكل تستهدف مملكتنا العزيزة في أمنها وفي سمعتها وفي رجالها الأوفياء الذين يسدون عين الشمس بأفعالهم الوطنية والانسانية التي يشهد لها العالم.وفي هذا السياق قالت رئيسة الجمعية عهدية احمد السيد في بيان صحفي " إن استهداف رجال الشرطة البواسل والبحارة الأفاضل والنيل من سمعة مدينة المحرق الشماء لهو استهداف لكل بحريني شريف ووطني غيور على بلاده، ومن يقف وراء أجندات قناة الجزيرة يدرك تمام الإدارك أن المحرق ورجالها وبحارتها والبحرين بكل ما فيها هي عصية على التآمر وعلى الاستهداف لأن جذورها التاريخية ضاربة في القدم، واشتهرت بالطيبة وسمو أخلاقها وانفتاحها على الأمم والشعوب كما اشتهرت بتسامحها الديني والمذهبي، مملكة محبة الخير والعطاء والتعايش".واشارت إلى أن " من يوجه قناة الفتنة من خلف الكواليس الذين يتلبسهم الشر وكراهية الجار وبغض الأشقاء لهم تاريخ طويل في التآمر وفي خلق الخلافات واشاعة القلاقل في المنطقة، سيخيب ظنهم كما خاب في مؤامرة 2011م عندما عملت قطر بكل امكانياتها المادية والاعلامية لعرقلة مسيرة النهضة والتطور في مملكتنا العزيزة التي يقودها بحكمة وحنكة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وقد تجاوز بنا كل المؤامرات والعراقيل، وهاهي البحرين في مقدمة ركب العالم تطورا وازدهارا".
مشاركة :