تكشفت تفاصيل جديدة لـ المواطن عن أسباب أزمة تأخر عدد من المقررات الدراسية للطلاب والطالبات في مدارس المملكة، وجاء بسبب تأخر توقيع عقد طباعة هذه المقررات ما بين وزارة التعليم والمطابع ذات الامتياز. والأزمة الحالية الخاصة بتأخر المقررات، تسجل كسابقة تاريخية في تاريخ وزارة التعليم. وتقول مصادر: إن هذا التأخير في توقيع العقد ضاعف الجهد والعمل على المطابع -وعددها اثنتان- مما تسبب في تأخير الانتهاء من أعمال الطباعة بشكل يغطي كافة الاحتياج في مدارس المملكة، حيث لم يوقع العقد إلا في آواخر شهر رمضان. وتضيف المصادر: رغم أنه وفق المتعارف عليه لابد أن يكون قبل ذلك بعدة أشهر لضمان نجاح دورة الطباعة دون تأخير. وتشير المعلومات أن العجز في هذا النقص سيمتد إلى ما بعد موسم الحج الذي لا يفصلنا عن إجازته سوى ثلاثة أسابيع. من جانبه، قال مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم الطائف، عبدالله الزهراني، إنه بالتنسيق مع إدارة المستودعات فإن المقررات الدراسية التي وصلت سلمت للمدارس في حينها لتوزيعها على الطلاب والطالبات فيما لا يزال التنسيق مستمر مع قسم المقررات بالإدارة ومع المطابع لاستكمال ما تبقى من مقررات. وأضاف الزهراني، من بين المقررات الناقصة بعض مواد نظام المقررات للصف الثاني الثانوي وكذلك مواد النظام الفصلي بالصف الثاني الثانوي، وفيما يخص مقررات العلوم والرياضيات للصف الثالث الابتدائي لم يتبق سوى القليل لتغطية بعض المدارس للبنين والبنات. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :