خلوصي أكار، لدى تفقده القوات التركية المرابطة على الحدود مع سوريا بولاية كيليس:- أمننا معرض للخطر والتهديد طالما أن الإرهابيين يجدون موطئ قدم لهم في سوريا والعراق- الجيش التركي سيواصل أنشطته بحزم في ليبيا وسوريا وشمالي العراق وأذربيجان وشرق البحر المتوسط- ندافع عن حقوق الأشقاء الأذربيجانيين والليبيين وكافة الدل الصديقة والشقيقة والمضطهدين- قضينا على أوهام إنشاء حزام إرهابي شمالي سوريا عبر عمليتنا العسكرية تفقد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، قوات بلاده المرابطة على الحدود مع سوريا، وقال إن أنقرة مصممة على القضاء على الإرهاب. وأجرى أكار زيارة تفقدية رفقة كبار قادة الجيش، إلى قيادة فرقة المشاة الآلية السادسة بولاية كيليس (جنوب) المتاخمة للحدود مع سوريا، بعد زيارة مماثلة إلى ولاية شانلي أورفة (جنوب شرق) في وقت سابق الأربعاء. وفي كلمته خلال زيارته، قال الوزير أكار إن أمن الحدود والشعب التركيين معرضان للخطر والتهديد طالما أن الإرهابيين يجدون موطئ قدم لهم شمال سوريا والعراق البلدان الجاران. وأضاف: "مصممون على القضاء على الإرهاب"، مبينا أن "الشعب التركي الأصيل لديه آمال كبيرة من القوات المسلحة التركية في حماية أمنه وأرضه". وأكد أنه انطلاقا من الثقة الكبيرة التي أودعها الشعب في جيشه، ستواصل القوات المسلحة التركية أنشطتها بحزم في ليبيا، وسوريا، وشمالي العراق، وأذربيجان، وكوسوفو، والبوسنة والهرسك، وأفغانستان، وقبرص، وشرق البحر المتوسط، وبحر إيجة. وأوضح أن الجيش في الوقت الذي يقوم بأنشطته فإنه لا يدافع ويحمي حقوق الشعب التركي فحسب؛ بل يدافع عن حقوق الأشقاء الأذربيجانيين والليبيين وكافة الدل الصديقة والشقيقة والمضطهدين والضحايا. ولفت إلى محاولة تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي إنشاء حزام إرهابي في الشمال السوري، منوّها بالعمليات التركية في هذه المنطقة التي قضت على هذه الأوهام. وفي حديثه عن محاولات تشويه سمعة الجيش التركي، شدد أكار أن كفاح الجيش ضد الإرهابيين. وقال إن "بعض الأوغاد والخونة يحاولون تشويه سمعة القوات المسلحة التركية عبر التضليل بأخبار كاذبة عن كفاحها ضد الإرهابيين". وأضاف: "إن هدف الجيش التركي هم الإرهابيون، وكما أن تنظيم داعش الإرهابي لا يمثل المسلمين، في المقابل فإن تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي لا يمثل الأشقاء الأكراد". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :