سنة واظب عليها النبي في قيام الليل .. تعرف عليها

  • 1/1/2021
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ عويضة عثمان، مديرة إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن سنة سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عند صلاة التهجد أنه كان يؤخر ركعة الوتر إلى آخر الليل، مضيفا أنه إذا كان المسلم يستطيع الاستيقاظ لصلاة قيام الليل فمن الأفضل له أن يؤخر ركعة الوتر آخر الليل حتى يصيب سنة رسول الله.وأضاف «عويضة» فى تصريح له، أنه لم يكن المسلم قادرا على الاستيقاظ لصلاة قيام الليل فله أن يصلى العشاء وقيام الليل ثم يوتر بعدهما فإذا استيقظ قبل الفجر فله أن يصلى ما شاء من الركعات دون أن يوتر مرة أخرى.هل يجوز الصلاة بعد  الوتر بدون نوم؟قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن بعض العلماء رأوا أنه يجوز لمن أدى صلاة الوتر وأراد أن يصلي بعدها، عليه أن ينقض هذا الوتر، بصلاة ركعة واحدة قبل أداء «الركعات التي يرغب في أدائها» ليشفع بها الوتر السابق، ثم يصلى ركعات قيام الليل ثم يؤدى ركعة وتر فيكون ذلك وترًا واحدًا في الليلة.هل تعتبر قراءة القرآن في الثلث الأخير من قيام الليل؟قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن القرآن الكريم هو أفضل الأذكار وبه تنشرح الصدور وتخشع القلوب وتحصل لذة العبادة وقيام الليل، وإحياؤه يكون بجميع أنواع العبادة من الأذكار والأدعية وتلاوة القرآن والصلاة.وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال "هل قراءة القرآن فى الثلث الأخير من الليل من غير صلاة يعتبر من قيام الليل؟"، أنه إذا جمع المسلم بين الصلاة والتلاوة بحيث يصلي بما يقرأ من القرآن فإنه يجمع بين الخيرين، وإذا اقتصر على القراءة بخشوع وتدبر فلا شك أن في ذلك خيرًا كثيرًا وثوابًا عظيمًا، إلا أن قيام الليل يكون بالصلاة.وأشار إلى أنه جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية أن قيام الليل يكون بالتهجد أي بالصلاة، مناشدًا الآخرين أن يصلوا ركعتين قيام ليل لأنه لو تعود على فعل ذلك فى رجب وشعبان ورمضان فسيأتي عليه شوال فسيكون متعودًا على ذلك، وقالوا قيام الليل عادة الناس الصالحين.

مشاركة :