كشفت تقارير صحفية، أن الدعم القطري الواسع لميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، الذي تعاظم خلال العامين الماضيين، لم يكن وليد اللحظة، بل نتاج سياسات بدأت قبل عقدين، حسبما أفادت قناة العربية.وأوضحت التقارير الصحفية، أنه بعد سنوات من التمويل المادي والإسناد الإعلامي من قطر لمسيرة الانقلاب، التي بدأت باجتياح صنعاء أواخر 2014، تتجه قطر لتدشين مرحلة التمثيل الدبلوماسي، باعتماد قنصلية للحوثيين في الدوحة وإعادة فتح سفارتها بصنعاء.وأكدت التقارير أن فريق اليمن للسلام الدولي كشف عن دعم مالي كبير تقدمه قطر لمليشيات الحوثي خلال العامين الماضيين، الفريق حصل على معلومات من سلطات المليشيات الحوثية بصنعاء، بطلب صرف إكرامية قدرها 30 ألف ريـال قطري لجميع العناصر الإرهابية في جبهات القتال من منحة قطرية مقدمة لوزارة الدفاع التابعة للانقلابيين.يذكر أن تسجيل مسجل تم تسريبه كشف تفاصيل مؤامرة الدوحة بمشاركة أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه آنذاك حمد بن جاسم، مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، بهدف "تقسيم السعودية إلى عدة دول"، ما يفسر أسباب الدعم القطري في تعزيز نفوذ الحوثيين لمواجهة الدولة.
مشاركة :