أشادت النائبة ايفلين متي عضو لحنة الصناعة بالبرلمان، بتوجيهات الرئيس السيسي بإطلاق مبادرة "صنايعية مصر" بمحافظة الإسماعيلية، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار دعم الدولة للصناعات الحرفية واليدوية ، وذلك حفاظا عليها من الإندثار والركود.طالبت "متي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، بسرعة تدشين هذه المبادرة بمدينة دمياط خاصة وأنها من أولي المدن الحرفية التي تمتهن صناعة الأثاث وبها نخبة ضخمة من الصناع الذين يمتلكون الخبرات والمهارات الفنية العالية بما يضمن تلقي صغار المصنعين أصول المهنة بشكل بارع وسليم.وأشارت عضو مجلس النواب، إلي أن أبرز فوائد الإهتمام بالصناعات الحرفية هي توفير فرص عمل للشباب من خلال مشروعاتهم الصغيرة و تنشيط الإنتاج المحلي الذي يمكن الدولة من تصنيع المواد الخام بنفسها دون الحاجة إلي الإستيراد والجدير بالذكر أن هذا الإتجاه كلفت به القيادة السياسية بإعتباره أهم آليات دعم و تنشيط الصناعات المحلية.ولفتت النائبة، إلي أن إرتفاع معدلات النمو الإقتصادي الذي تم ملاحظتها هذا العام كانت نتيجة إعتماد الدولة علي مقوماتها الطبيعية من جيث إستغلال الموارد أو مقومات بشرية نتيجة تأهيل وتدريب الشباب علي كافة مستجدات القطاع الصناعي.وتابعت، أتمني تعميمها بالقريب العاجل بجميع المحافظات، لأنه لا توجد مدينة بمصر وإلا ستجد لها حرفة تمتهنها وبالتالي ستضاعف القوة التشغيلية للعمل وستعمل علي تغطية الدعم لكل المستحقين.وتستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة لتنفيذ مشروع صنايعية مصر بمحافظة الإسماعيلية والذي تنظمه الإدارة المركزية للشئون الفنية في الفترة من ١ يناير حتى ٧ يناير ٢٠٢١، ومن ٩ يناير حتى ٢٣ يناير ٢٠٢١، وذلك استكمالا لسلسلة فعاليات مبادرة صنايعية مصر والتي أطلقها رئيس الجمهورية لتطوير الحرف المصرية وتبنتها وزارة الثقافة برعاية إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.وتقبل مبادرة صنايعية مصر الدارسين من سن 18 حتى 45 عاما وهي عبارة عن دورات تدريبية متكاملة لتعليم الحرف البيئية مثل التدريب علي حرف الخزف، الخيامية، أشغال نحاس (نقش، أركيت)، الحلي، التطعيم بالصدف، قشرة الخشب، والخيامية، وهي تستهدف فئة الشباب لمساعدتهم على بدء مشروعاتهم الحرفية الصغيرة وذلك بكافة محافظات مصر ويقوم بتدريبهم مجموعة من المتخصصين لهذه الحرف وتحدد نوعية الدورات علي حسب نوعية الحرفة التي تشتهر بها المحافظة المقام بها المبادرة.يذكر أن وزيرة الثقافة قد شهدت احتفالية تخريج الدفعة الأولي من المبادرة خلال شهر أكتوبر الماضي وقامت خلالها بمنح شهادات مشاركة لـ 43 فنانا وحرفيا من المتدربين في مجالات "الخزف، النحاس، التطعيم بالصدف، الخيامية، قشرة الخشب وفنون الحلى"، والذين تم تدريبهم وفقًا لأحدث النظم الدراسية وأشرف عليهم نخبة متميزة من الأساتذة والمتخصصين بكليات الفنون المختلفة، بالإضافة إلى الحرفيين ذوى الكفاءة العالية من العاملين بمركز الحرف بالفسطاط.ويستمر المشروع في دعم المراحل التالية من المبادرة لإعادة إحياء الحرف التقليدية وتنميتها وتطويرها، والذي يأتي تماشيًا مع استراتيجية الدولة لفتح مجالات عمل جديدة تمثل مشروعات اقتصادية تساهم في تنمية الدخل القومى وتحقيق محاور التنمية المستدامة.