ينما نودع عامًا ثقيلًا، علينا التطلع لجعل العام 2021 أكثر رفقًا؛ لذا علينا تأهيل ذواتنا لاستقبال العام الجديد بروح مقاتل. في الورقة البحثية التي نقلها موقع «forbes» أوجز الدكتور، بريان روبنسون، 10 نصائح لجعل العام الجديد 2021 الأسعد على الإطلاق: 10.التفكير الإيجابي عليك النظر إلى نصف الكوب الممتليء؛ فالتفكير الإيجابي؛ فضلًا عن الفوائد المعنوية التي يخلفها التفكير الإيجابي كتعزيز قدرتك على التكيف مع الظروف المحيطة، له منافع صحية تنعكس عليك بشكل مادي؛ إذ أكد الباحثون أن آثار التفكير الإيجابي والتفاؤُل على الصحة البدنية، التي تتضمن خفض مُعدَّلات الاكتئاب، وتقليل مستويات الشعور بالتوتر، وزيادة مناعة الجسم وبالتالي مقاومته الإصابة بنزلات البرد الشائعة، فضلًا عن تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل مخاطر الوفاة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية. 9.حول المحنة إلى منحة كل محنة في جوهرها منحة؛ عليك فقط تحديد اهدفك، لتسأل نفسك «كيف يمكنني قلب الدفة لصالحي رغم العاصفة؟ هل يمكنني أن أجد شيئًا إيجابيًا في هذا الوضه؟» مثلًا خلال الجائحة وتفشي الوباء، على سبيل المثال، يمكننا استغلال أوقات العزلة الذاتية للتأمل والتخطيط لتحقيق أهدافنا المؤجلة. 8.ضع خطة أهداف للعام الجديد ضع خطة أهداف لعامك الجديد، واعلم أن الجميع يمرون بظروف مشابهة تمامًا؛ لذا عليك مشاركة بعض أو أحد أصدقائك خططك للعام الجديد، لتراقبا إنجازاتكما معًا. 7.كن ممتنًا لسلبيات العام البائد وتجاوزها وراء كل خيبة أمل أو خسارة درسًا تعلمناه وأسهم في تطورنا على المستويين المادي والمعنزي؛ لذا كن ممتنًا لسلبيات عامك الفائت لكونك لن تكررها مستقبلًا، ولكونها لقنتك دروسًا مستفادة. 6.لا تخشى المجازفة وراء كل انتصار كبير في حياة أحدهم مجازفة كبيرة؛ لذا لا تخشى المجازفة، وتجنب تمامًا توقُع النتائج السلبية قبل تجربتها. اطلب من مديرك الحصول على ترقية، إذا رأيت انك تستحقها، ولا تتوقع أنه سيسخر منك، بل انظر للجانب الإيجابي وهو أنك انتويت الكشف عن طموحك وشجاعتك. 5.لا تبالغ في الحكم على الأمور تجنب المغالاة في الحكم على ، ولا تدع تجربة سلبية واحدة تتحكم في نظرتك للأمور بأكملها؛ ليس هُناك قاعدة عامة، إنما لكل تجربة ظروفها ومعطياتها، لا شيء يدوم إلى الأبد لديك طرق وفرص عديدة للنجاح. 4.فكر في حلول بدلًا من التفكير في المشاكل التفكير في المشاكل سيشعرك أنك لدى نهاسةو الكون؛ لذا لا تضيع وقتك في التفكير في المشكلة بل فكر في عدة حلول لها. 3.تجنب جلد الذات لا تقسو على ذاتك؛ تجنب جلد الذات، بل استعض عن ذلك بالتعاطف مع ذاتك، حدثها عن نقاط قوتها، إنجازاتها، وذكّر نفسك ب دومًا كل مواردك الشخصية. 2.اقتنص دقائق لنفسك يوميًا العزلة خير دواء للروح أحيانًا؛ لذا اقضِ ما لا يقل عن خمس دقائق يوميًا بمفردك؛ مارس التأمل أوالصلاة أوممارسة اليوجا أو التفكير في الطبيعة. 1.كل نهاية لها بداية كل نهاية مرحلة أو علاقة هي بطبيعة الحال بداية لأخرى، فكل ضربة نهاية تقربك بطبيعة الحال من ضربة بداية؛ فلا تستسلم.
مشاركة :