«حراج سيارات قادسية الرياض».. نقلة نوعية وحركة مرنة

  • 1/1/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعد معارض السيارات في مدن المملكة جزءاً مهماً من الحركة الاقتصادية، وتبرز ما يشكله قطاع النقل من أهمية وحضور وترابط مع كثير من القطاعات الاقتصادية في الداخل، حيث يعد من أقوى القطاعات نمواً، مع يمثله الاستهلاك الدائم سواء من المواطنين أو المقيمين للسيارات، بجانب ذلك، زاد الطلب والعرض مع السماح للمرأة بقيادة السيارة، وارتفع حجم الاستيراد للسيارات في المملكة قرابة 684.426 ألف سيارة خلال العام 2019م بقيمة إجمالية بلغت 41.588 مليار ريال. وكشفت جولة "الرياض" آراء زبائن وأصحاب معارض السيارات الجديد الواقع في حي القادسية، حيث أشادوا بهذه الخطوة التي قامت بها هيئة تطوير منطقة الرياض بتوفير مكان بديل لمعارض السيارات القديم، بمساحات واسعة تجمع سوق السيارات في مدينة الرياض، كما أكدّ زبائن "السوق الجديد" أنها خطوة إيجابية ونقلة نوعية في سوق السيارات في المملكة، مؤكدين أن ما يميّز السوق هو سهولة الوصول إليه وتوفّر مواقف للسيارات. البعد عن الأحياء وذكر المواطن سعد عبدالله، أن الموقع الجديد أفضل من السابق، وبعيد عن النطاق العمراني، وغير مزدحم مثلما كان السوق القديم الذي كان يعاني منه الجميع، لافتًا إلى أنه على الرغم من عدم اكتمال الخدمات العامة، إلاّ أننا نشاهد توافد زبائن المعارض بحثاً عما يناسبهم من السيارات الجديدة أو المستعملة، وفي ظل ذلك قال محمد القحطاني: "الانتقال إلى المعارض الجديدة خطوة إيجابية، نظرًا لما كانت تشكله المعارض السابقة من مضايقات لأصحاب الحيّ وزوارهم، بحيث لو أردت زيارة أحد هناك لا تستطيع بسبب ازدحام المعارض"، وأشاد القحطاني، بالمساحات الكبيرة التي استفاد منها حتى أصحاب المعارض كفرصة للتوسع وهي خطوة إيجابية لهم أيضًا، ومما يميّز السوق الجديد تعدد الخيارات وذلك من خلال فتح المجال بشكل أكبر أمام المنافسة وعدم احتكار السلع. بدوره لفت شنار المسعود، إلى أنها نقلة نوعية في بيع وشراء السيارات في المملكة، وخطوة تُذكر فتُشكر للجهات المعنية، حيث أن ضرر موقع المعارض السابق كان أكثر من نفعه، ومن خلال زياراتي المتكررة للموقع الجديد عدّة أيام، شاهدت الإقبال من الزبائن يزداد يوماً بعد يوم، كما أن الوصول لموقع المعارض سهل وبسيط، وتتوفر مواقف للسيارات واسعة، ونوه المسعود بقوله: "كنت أتمنى التريّث في عملية النقل حتى تكتمل المشروعات هنا، كالإسفلت والأرصفة، وذلك مما يعطي مميزات إضافية "للقادسية". من جانبهم ذكر أصحاب معارض السوق الجديد، أهم ما يميّزه من سعة مساحة المعارض وتوافد الزبائن بشكل أفضل. وفي هذا الاتجاه قال ضيدان الرخيمي: "إن موقع "القادسية" هو الأفضل والأنسب لأصحاب المعارض وحتى للزبائن، حيث أن معظم المعارض في السوق السابق مؤقتة منذ 44 سنة، وقد قامت هيئة تطوير منطقة الرياض بعملية تنظيم لنقل السوق إلى موقعه الحالي، حيث كانت هنالك معاناة في الموقع السابق ما بين ارتفاع الإيجارات بشكل متواصل، وضيق المعارض، وزحمة الموقع مما يُشكل أزمة أثناء الدخول والخروج". بدوره ذكر فيصل بن عبدالرحمن: "خطوة الانتقال إلى "القادسية" إيجابية وستساعد بتخفيف زحام أطراف الأحياء هناك نظرًا لوجودها داخل النطاق العمراني، وكذلك سيعمل السوق الجديد على تحسين المظهر العام لتلك المنطقة، وعلى الرغم من عدم افتتاح جميع المعارض، إلاّ أننا شاهدنا ووجدنا الإقبال من الزبائن ونتوقع المزيد بالفترة المقبلة". مرتادو السوق: الموقع مريح للباعة والمشترين من جهته ذكر مقحم المطيري، أن المعارض الجديدة أفسح مكاناً وأكثر أريحية وتنظيماً لأصحاب المعارض وزبائنهم، وأضاف المطيري: "توجد حركة وتوافد من الزبائن منذ الانتقال إليها، ويتميز موقع "السوق الجديد" بارتباطه بعدّة طرق رئيسة مما يُسهّل الوصول إليه من مختلف أنحاء مدينة الرياض". الحركة التجارية تضاعفت بدوره أكدّ عماد هلال أن النقلة النوعية "للسوق" جاءت متأخرة، وكان يجب على أصحاب المعارض ترتيب أوضاعهم لوجود مؤشرات لهذه الخطوة مسبقًا، وذلك لتجنب الارتباكات التي وقعوا بها، ومن ضمن ذلك، حيث لم يجد البعض مكانًا ليتمكّن من استئجاره ومباشرة عمله وعرض سياراته التي نُقلت من "السوق القديم"، ولفت هلال، إلى أن الحركة التجارية تضاعفت لوجود المزايا المتعددة، وذلك ما دعى الزبائن لزيارة "السوق الجديد"، كما أن الموقع واسع جدًا ويستقبل أعداداً كبيرة من معارض السيارات. من جهته ذكر علي المطيري: "كان الانتقال خطوة إيجابية، حيث أن "السوق الجديد" يعجّ بالفوضى ومساحة المعارض صغيرة مقارنة بـ"السوق الجديد"، ولفت المطيري إلى أنه ما زلنا بفترة الترتيبات والاستعدادات للاستقرار فيها، وعلى الرغم من ذلك شاهدنا الإقبال من الزبائن وبحثهم عما يناسبهم، مؤكداً أن نقل السوق لم يؤثر على الحركة التجارية نهائيًا. من جهته قال باسم المطيري،: "الانتقال ساعدنا وساعد الزبائن أيضًا بعملية الحركة داخل المعارض، وذلك للمساحات الواسعة التي كانت تنقص "السوق القديم"، ويتمتع السوق الجديد بأكثر من خمسة مداخل وطرق تقود إليه"، وأشار المطيري إلى أن الانتقال إلى "القادسية" ساعد المعارض التي كانت موجودة قبل قرار النقل بانتعاش حركتهم التجارية وذلك لتوافد الزبائن بشكل أكثر. أحد زبائن السوق مع محرر الرياض

مشاركة :