دعت الولايات المتحدة إلى إجراء تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتسجيل اعتراضات قوية على عناصر معينة من الميزانية البرنامجية السنوية للأمم المتحدة. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إنه من المشين أن تمول الأمم المتحدة في عام 2021 حدثًا لتعزيز أهداف إعلان ديربان – وثيقة مشبعة بمعاداة السامية، والتحيز ضد إسرائيل، والعداء تجاه حرية التعبير. وعارضت الولايات المتحدة على مدى السنوات العشرين الماضية، باستمرار عملية ديربان المسببة للتآكل. وقالت: “ندعو جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى البحث عن وسائل جديدة للتصدي بشكل بناء وشامل لتحدي العنصرية والتمييز العنصري. لا ينبغي للأمم المتحدة أبدا أن تعمل كمنبر لمن عقد العزم على التقسيم والتقليل، ولكن للأسف هذا هو الحال في كثير من الأحيان. من جانبنا، سنواصل رفع مستوى الأمم المتحدة. من جانبها قالت فرانس برس إنه قبل أقلّ من ثلاثة أسابيع على موعد تسليم السلطة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وجّهت إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ضربتها الأخيرة للأمم المتّحدة من خلال التصويت ضدّ ميزانيّتها، وذلك بسبب خلافات حول إسرائيل وإيران، غير أنّ خطوتها هذه لم تلق دعمًا دوليًا واسعًا. ففي ختام الجمعيّة العامّة للمنظّمة الدوليّة، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة مع إسرائيل اللتين صوّتتا ضدّ ميزانيّة الأمم المتحدة لعام 2021 والبالغة 3,231 مليار دولار، بينما وافقت عليها 167 دولة. وعبّرت السفيرة الأمريكيّة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، عن اعتراضها على أن تشتمل الميزانيّة على تمويلٍ لإحياء الذكرى العشرين لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة العنصريّة في عام 2001 في ديربان بجنوب أفريقيا. .