تأثرت حركة بيع هدايا رأس السنة الميلادية في المغرب بسبب فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الفيروس. ويأمل المغاربة في أن تحمل بداية السنة الجديدة بوادر نهاية الأزمة الصحية، وتعافي الاقتصاد من آثارها وتداعياتها. وأكد أحد بائعي الأثاث والديكور أن حركة البيع شهدت حالة من التراجع في مجاله. وكان إغلاق المطاعم وحظر التجوال من 9 مساء إلى 6 صباحا لمدة 3 أسابيع، ضمن إجراءات قررتها الحكومة لمنع انتشار الفيروس التاجي، فرضت على المغاربة نمط احتفال مختلف يخلو من التجمع وملاقاة الأهل والأحبة. وقال أحد بائعي الورد، إن حركة البيع هي الأخرى تراجعت كثيرًا بسبب تداعيات فيروس كورونا، مشيرا إلى أنها قلت بنسبة 35 %، مقارنة بالأعوام السابقة. لن يشتري الكثيرون شجرة العيد لهذا العام ولن يعلقوا عليها أمنياتهم وأحلامهم و حتى أحزانهم، لكن الأمل في عام جديد يعيد الحياة إلى سابق عهدها كبير أكثر من أي وقت مضى.
مشاركة :