(كونا) - أغلق سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تداولاته اليوم على انخفاض مؤشراته الثلاثة نتيجة استمرار العمليات المضاربية والضغوطات البيعية على الأسهم التي تم التداول عليها. وأثرت التداعيات التي خلفتها التراجعات التي شهدها السوق منذ بداية الأسبوع في أوامر العديد من المتعاملين خصوصا الأفراد والمحافظ المالية والصناديق الاستثمارية وسيطرت سمة الترقب على الأداء العام منذ بداية الجلسة حتى الإغلاق. وكان واضحا على مدار الجلسة تماسك الأسهم التشغيلية الكبيرة على خلاف غيرها من الأسهم الرخيصة ومنها أسهم الشركات الخاملة التي شهد بعض أسهمها تداولات بيعية على اعتبار أن مستوياتها السعرية في حدود مرحلة التجميع. ومازال السوق يعتمد على ردات الفعل لبعض المتعاملين الذي يعتمد قسم كبير منهم على أسهم كانت شهدت ارتفاعا خصوصا تلك التي تنضوي تحت مكونات مؤشر (كويت 15) وتحديدا المصرفية والخدماتية منها. وحاول السوق في الدقائق الأخيرة تقليص خسائر الجلسة لكن كانت الضغوطات أكبر من جانب بعض المجموعات الاستثمارية إذ سعى بعضها إلى الدخول على أسهم شركاتها دون غيرها. ولم تختلف السيولة التي خلصت بها جلسة اليوم كثيرا عما حققه السوق خلال الأيام الماضية وسط استمرار عمليات الشراء الانتقائي والضغوطات البيعية. وللجلسة الرابعة على التوالي افتقد السوق للمحفزات الإيجابية التي تساعد المتعاملين على الولوج في الأوامر لاسيما في ظل عزوف الكثير من المحافظ المالية و الصناديق الاستثمارية الدخول على السوق. يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة اليوم منخفضا 7ر20 نقطة ليصل عند مستوى 5814 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 12 مليون دينار كويتي تمت عبر 4015 صفقة نقدية وأسهم بلغت 170 مليون سهم.
مشاركة :