تحدثت تقارير صحفية عن أن "قوات الجيش الإثيوبي متورطة في هجوم واسع النطاق وممنهج ضد المدنيين، وممارسات ترتقي إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية". ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن تقرير مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية أن قوات الأمن الإثيوبية قتلت أكثر من 75 شخصا وأصابت نحو 200 شخصا آخرين، خلال اضطرابات عرقية دامية في شهري يونيو ويوليو الماضيين. وأضافت أن تلك الاشتباكات العرقية الدامية اندلعت عقب مقتل مطرب شعبي. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 123 شخصا قتلوا وأصيب نحو 500 شخص على الأقل، خلال عمليات العنف العرقي في البلاد. وأفاد التقرير بأن جرائم تلك تضمنت عمليات قطع الرؤوس وتعذيب بشعة وسحل الضحايا في الشوارع. ووجدت اللجنة أنه عقب مقتل المطرب، نفذت قوات الأمن "هجوما" على المدنيين داخل منازلهم، وتعرضوا للضرب والقتل في الشوارع بطريقة مروعة وقاسية بالعصي والسكاكين والفؤوس والقضبان الحديدية والحجارة والكابلات. وذكر التقرير أن أكثر من 6 آلاف شخص شردوا، ونهب نحو 900 عقار على الأقل، أو أحرقت أو خربت، كما لفت إلى أن معظم الفئات المستهدفة بتلك الهجمات كانت من عرقية "الأمهرة" أو "المسيحيين الأرثوذكس". المصدر: وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :