شارك الفنان السوري باسم ياخور في جنازة المخرج الراحل حاتم علي إلى مثواه الأخير في مقبرة “باب الصغير” في العاصمة السورية دمشق، اليوم الجمعة. وأرفق ياخور هذه الفيديوهات بكلمات مؤثرة يودع فيها حاتم علي بقوله:” في حضرة الغياب الموجع لا يبقى لدينا سوى الحنين والكثير من الذكريات”. وأضاف بايسم ياخور:” أمشى اليوم في وداعك وقلبي يعتصر ألما روح المبدع لا تغيب حتى لو رحل الجسد، وداعا حاتم علي”. View this post on Instagram A post shared by BassemYakhour (@bassemyakhour) وكان ياخور قد كتب بعد الإعلان عن وفاة علي:”مع اخر أيام هذا العام رحل بشكل مفاجئ اليوم الاستاذ والصديق المخرج حاتم علي . ترجل الفارس مبكرا عن صهوة جواده. تاركاً في قلوب الكثيرين غصة مؤلمة لن تنسى وابداعات لن تنسى رحل مبدع. التغريبة الفلسطينية والملك فاروق والزير سالم وصلاح الدين و صقر قريش و العراب رحل حاتم علي رحمه الله واسكنه فسيح جناته والهم ذويه وعائلته الصبر”. يذكر أنه قد شارك في جنازة حاتم علي العديد من نجوم الدراما السورية منهم تيم حسن والفنان والمخرج سيف الدين سبيعي وباسم ياخور والفنانة انطوانيت نجيب، عابد فهد، ميلاد يوسف، غسان مسعود، وغيرهم. ووثقت عدسات الكاميرا لحظات الحزن والدموع على المخرج الكبير الذي وافته المنية في العاصمة المصرية القاهرة يوم الثلاثاء الماضي قبل أن ينقل جثمانه إلى دمشق. وكان جثمان علي وصل مطار دمشق مساء الخميس قبل نحو ساعتين من نهاية السنة الماضية، وانطلق التشييع من مشفى الشامي. وفارق حاتم علي الحياة عن عمر 58 عاما، بعد أن ترك إرثا كبيرا وغنيا من الأعمال الدرامية التي تركت بصمات كبيرة في عقول ووجدان المشاهد العربي. يذكر أن حاتم علي شارك في العديد من الأعمال كممثل مثل “هجرة القلوب إلى القلوب” و”العبابيد”، قبل أن يؤدي دورا مميزا في مسلسل “التغربية الفلسطينية” والذي كان هو مخرجه. وبعد أبدع في التمثيل، لمع نجمه في العالم الإخراج في في تسعينيات القرن الماضي، لتتوالى أعماله الرائعة مثل “الفصول الأربعة” و”صلاح الدين” و”عمر” و”الزير سالم” و”الملك فاروق” الذي نال عن جائزة أفضل مخرج عربي في مهرجان القاهرة للإعلام العربي. وكذلك نال جائزة أفضل مخرج عن فيلمه “آخر الليل”في مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون في العام 1996. ولم يكتف علي بالإخراج والتمثيل، فقد صدر له مجموعتين قصصيتين هما: “ما حدث وما لم يحدث”، و”موت مدرس التاريخ العجوز”، بالإضافة إلى نصوص مسرحية هي “حكاية مسعود” و”مات 3 مرات” و”البارحة- اليوم وغدًا” و”أهل الهوى” عام 2003.