مع الساعات الأولى من العام الميلادى الجديد، نظمت مصر عروضا ضخمة للألعاب النارية على كوبرى تحيا مصر، وسط القاهرة لتستقبل العام الجديد ٢٠٢١، في احتفال كبير.مع دقات الساعة الثانية عشر، امتزجت الثوانى في العام الجديد مع نظيرتها في العام المنصرم، لتحمل مشاعر مختلطة، بين فرحة وحزن وترقب لما يحمله المستقبل وما تركناه في الماضى.ومع وداع عام سابق، بكل ما فيه من أحداث واستقبال عام جديد بكل ما فيه من أحلام، انطلقت الألعاب النارية في سماء القاهرة معلنة عن بدء عام جديد، يمتلئ بالأحلام والآمال المؤجلة، بعد سنة ماضية صعبة حفلت بالصدمات والصعوبات من جميع النواحى بسبب وباء كورونا الذى اجتاح العالم وتسبب في وفاة وإصابة الآلاف في مصر والملايين حول العالم.ومع اشراقة عام جديد، كان الأمل في عناق آمن بين الأحباء دون قلق أو خوف بسبب الوباء يحدو الجميع، بعد بدء توزيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا في أنحاء العالم، ومستقبل أفضل يتحقق في ظل خطوات متسارعة من الدولة المصرية على جميع المستويات، لتحمل الآمل للمصريين في مستقبل أفضل في ظل رؤية ٢٠٣٠ التى يؤسس لها الرئيس عبدالفتاح السيسي.يشار إلى أن كوبرى تحيا مصر، تم تسجيله بموسوعة جينيس للأرقام القياسية كأعرض كوبرى ملجم بالعالم، حيث يصل عرض الكوبرى إلى ٦٧.٣٦ م اتجاهين ٦ حارة لكل اتجاه وطوله ٥٤٠م وعرض الفتحة الملاحية أسفل الكوبرى ٣٠٠ متر، وهى أكبر فتحة ملاحية على نهر النيل.وتم تجهيز الكوبرى بممشى للأفراد على الجانبين كلٍ بعرض ٤ أمتار منها ٣ أمتار ممشى خرسانى وواحد متر ممشى زجاجى، ونظرًا للموقع المتميز للكوبرى والأسلوب المستخدم في إنشائه.ويشمل الكوبرى ٦ أبراج خرسانية حاملة للكابلات ارتفاع البرج ٩٢ مترا، ولتنفيذ كوبرى محور تحيا مصر تم استخدام نحو مليون متر مكعب من الخرسانة و٢٩٠ ألف طن من حديد التسليح، وهو ما يعادل إنشاء ألف عمارة سكنية.