تستمر المعارضة الباكستانية بموقفها ضد حكومة عمران خان لإسقاطها، بالرغم من بدء ظهور انشقاقات داخل احزاب المعارضة، ويأتي هذا التصعيد رغم تعهد الحكومة بمحاسبة قادة هذه الأحزاب وإلقاء القبض عليهم. ومع استمرار المعارضة الباكستانية بتحركها المناهض للحكومة والمطالبة بإسقاطها، تبدأ الانشقاقات في صفوف المعارضة، حيث انشقت مجموعة من قادة حزب جمعية علماء الإسلام بعد فصل الحزب لعدد من أفراده ما أدى إلى تشكيل فصيل جديد. من جانبها، اعتقلت هيئة المحاسبة الوطنية وزير الخارجية السابق والقيادي المعارض في حزب الرابطة فرع نواز، بتهم تتعلق بامتلاكه ثروة لا تتوافق مع مصادر دخله، الأمر الذي يظهر استمرار الحكومة بملاحقة القادة التي تتهمهم بالفاسدين. ومع بدء عام جديد، تصر المعارضة على الاستمرار في موقفها ضد الحكومة وفي مسيراتها، التي تطالب بإسقاط رئيس الوزراء عمران خان، متهمة الحكومة ورئيس وزرائها بالمزورين لنتائج الانتخابات التي أوصلتهم لسدة الحكم. وتستمر حالة عدم الرضى من قبل الأحزاب المعارضة لأداء الحكومة الحالية، بينما تواصل الحكومة بمحاربة القادة الفاسدين، حسب قولها، ليدخل العام الجديد على باكستان بما ينبئ بزيادة حالة عدم الاستقرار الداخلي.
مشاركة :