الرئيس الفلسطيني يتطلع للعمل مع الإدارة الأمريكية المقبلة لتحقيق السلام والأمن

  • 1/1/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الخميس) تطلعه للعمل مع الإدارة الأمريكية المقبلة على أسس من الثقة المتبادلة لتعزيز العلاقات وتحقيق السلام والأمن للجميع. وشدد عباس في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى ال56 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، على "التمسك بالسلام العادل والشامل والدائم المستند لقرارات الشرعية الدولية ولمبادرة السلام العربية". وتقاطع السلطة الفلسطينية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ نهاية العام 2017 إثر إعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وترفض خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن". وقال الرئيس الفلسطيني "دعونا لعقد مؤتمر دولي للسلام في النصف الأول من العام المقبل برعاية اللجنة الرباعية الدولية، الجهة الوحيدة المخولة لرعاية المفاوضات، ويمكن أن نضيف دولا أخرى لها". وأضاف "نسعى للعمل والتنسيق مع أشقائنا من الدول العربية والإسلامية والصديقة حول العالم من أجل حشد الدعم الدولي وإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية مبني على أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، لتعيش دول المنطقة جميعها بأمن وسلام واستقرار". وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني سيواصل "نضاله وتصديه لممارسات إسرائيل العدوانية بتمتين الجبهة الداخلية، وتحقيق المصالحة والذهاب للانتخابات". وجدد عباس التأكيد على السير قدما "لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وصولا لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والسيادة والاستقلال". وسبق ذلك قيام نائب رئيس حركة (فتح) بإيقاد شعلة الانطلاقة ال56، والتي يطلق عليها كذلك اسم انطلاقة "الثورة الفلسطينية المعاصرة" ضمن إجراءات مشددة للحد من انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). وجرت المراسم قرب ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور كبار المسؤولين في حركة فتح والسلطة الفلسطينية. وأكد العالول في كلمة تمسك فتح "بالثوابت وأنها لن تحيد عنها ولن تقوم باستبدالها ولن تغير أهدافها، وستبقى تسير بهذا الاتجاه من أجل تحقيق آمال الشعب بالحرية والاستقلال". وشدد العالول على أن "فتح التي تسلم راية الثورة من جيل إلى آخر لن ترضى بمقابل الثمن الباهظ، الذي دفع على مدى سنوات الاحتلال إلا الحرية والاستقلال وحقوق الشعب كاملة وغير منقوصة". وجرت فعاليات مماثلة في عدد من مدن الضفة الغربية ضمن اتباع إجراءات الوقاية من مرض كورونا، بالإضافة إلى حملات الكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في قطاع غزة الذي لم يشهد فعاليات بالذكرى. وتعد حركة فتح التنظيم الأكبر في منظمة التحرير الفلسطينية منذ عدة عقود، والجهة المهيمنة على إدارة السلطة الفلسطينية، التي تأسست بموجب اتفاق أوسلو للسلام المرحلي مع إسرائيل عام 1994. /نهاية الخبر/

مشاركة :