جددت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التزامهما بمواصلة دعم السودان في توطيد السلام مع انتهاء ولاية مهمة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور يوم الخميس. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد في بيان مشترك يوم الخميس جميع الأطراف السودانية إلى ضمان الانسحاب الآمن والمنظم للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) خلال الأشهر الـ6 المقبلة وفترة التصفية اللاحقة. وذكر البيان أن" إنشاء هذه العملية المختلطة الفريدة كان مهمة تاريخية، قامت خلالها المنظمتان مع عدد من الدول المساهمة بقوات وبأفراد شرطة والمانحين بالانخراط في جهود جماعية لحماية المدنيين والمساعدة في بناء السلام في دارفور". وأضاف أن "رئيس المفوضية والأمين العام أكدا التزامهما بمواصلة مساعدة حكومة السودان وشعبه في تعزيز المكاسب التي تحققت في عملية السلام وتنفيذ خطة العمل الوطنية لحماية المدنيين". وأنشأ مجلس الأمن بعثة يوناميد في يوليو 2007. وكان تفويضها لحماية المدنيين، دون المساس بمسؤولية حكومة السودان، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني. وشملت مسؤولياتها أيضا القيام بالوساطة بين حكومة السودان والحركات المسلحة غير الموقعة على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، ودعم الوساطة في الصراع المجتمعي، بما في ذلك من خلال تدابير لمعالجة أسبابه الجذرية.
مشاركة :