يمكن أن يكون الطعم المر أو السيئ في الفم رد فعل طبيعي لتناول الأطعمة اللاذعة أو الحامضة. ومع ذلك ، عندما يستمر الطعم لفترة طويلة أو يحدث بشكل غير متوقع ، فقد يكون ذلك مقلقًا.إقرأ ايضا |علاج رائحة الفم الكريهة لجميع مراحل العمروتتأثر حاسة التذوق بالعديد من العوامل ، بما في ذلك سوء نظافة الأسنان أو جفاف الفم أو الحمل، ويتضمن علاج الطعم المر المستمر البحث عن الأسباب، ونرصد هنا 12 سببا محتملا لمرارة طعم الفم.1- جفاف الفم :يحدث جفاف الفم، عندما لا ينتج الفم ما يكفي من اللعاب، لأن اللعاب يساعد في تقليل البكتيريا في الفم ، فإن وجود كمية أقل من اللعاب يعني أن المزيد من البكتيريا يمكنها البقاء على قيد الحياة.يشعر الأشخاص المصابون بجفاف الفم بإحساس جاف ولزج في أفواههم. يمكن أن يحدث هذا بسبب عوامل مثل الأدوية أو التدخين، يمكن أن يصاب الشخص أيضًا بجفاف الفم إذا كان لديه انسداد في الأنف لأن التنفس من خلال الفم يمكن أن يجففه.2- نظافة الأسنان :يمكن أن يتسبب عدم نظافة الأسنان بشكل جيد أيضًا طعمًا مرًا في الفم. قد يسبب أيضًا زيادة في التسوس والالتهابات وأمراض اللثة أو التهاب اللثة.يمكن تجنب العديد من مشاكل الأسنان الشائعة عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام. قد يجد بعض الأشخاص أيضًا أن استخدام مكشطة اللسان يساعد في إزالة بعض الأعراض، وقد يساعد استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا بين غسل الأسنان بالفرشاة في تقليل البكتيريا ذات المذاق السيئ إلى الحد الأدنى.3- الحمل :الطعم المر أو المعدني في الفم شكوى شائعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؛ حي تقلب الهرمونات في الجسم أثناء الحمل. يمكن أن يؤثر هذا الاختلاف على الحواس ، مما قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام وجعل بعض الأطعمة أو الروائح تبدو مثيرة للاشمئزاز.4- متلازمة الفم الحارق :متلازمة الفم الحارق هي حالة تسبب إحساسًا حارقًا في الفم. يمكن أن يختلف الشعور ، لكن الكثير يصفه بأنه مشابه لتناول الفلفل الحار. إلى جانب ذلك ، قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من طعم مر أو زنخ في أفواههم.وتظهر أعراض متلازمة الفم الحارق بشكل متقطع ، لكنها قد تكون مزمنة أيضًا وتستمر لفترة طويلة، وقد يواجه بعض الأشخاص المصابين بالمتلازمة صعوبة في الأكل أو الشرب ، بينما قد يجد البعض الآخر أن هذا يخفف من أعراضها.5- سن اليأس:قد تعاني النساء اللائي يعانين من انقطاع الطمث أيضًا من طعم مر في أفواههن، قد يكون هذا بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم ، مما قد يؤدي إلى حالة ثانوية ، مثل متلازمة الفم الحارق. قد يكون أيضًا بسبب جفاف الفم المستمر.6- ارتجاع المريء أو حمض الجزر :قد يكون سبب الطعم المر غير المرغوب فيه بالفم هو ارتجاع المريء أو ارتجاع الحمض؛ حي ان مرض الارتجاع المعدي المريئي ( GERD) أو الارتجاع الحمضي مصدرًا مذاق مر غير مرغوب فيه في الفم.يحدث ارتجاع المرئ عندما تصبح العضلة أو العضلة العاصرة في الجزء العلوي من المعدة ضعيفة وتسمح للحمض أو الصفراء بالارتفاع في المرئ، مما يتسبب في إحساس بالحرقان في الصدر أو البطن. يمكن أن يسبب أيضًا طعمًا كريهًا أو مرًا في الفم .7- القلاع الفموي :غالبًا ما تتسبب عدوى القلاع الفموي في ظهور بقع بيضاء أو بقع على اللسان أو الفم أو الحلق. قد يسبب أيضًا طعمًا مرًا أو غير سار قد يستمر حتى يتم علاج العدوى.8- متلازمة جوز الصنوبر :قد يسبب تناول الصنوبر لدى بعض الأشخاص طعمًا مرًا أو معدنيًا في الفم. يحدث هذا غالبًا بعد يوم إلى ثلاثة أيام من تناول الصنوبر. 9- التوتر والقلق :عالية التوتر و القلق يمكن لمستويات تحفز الاستجابة للتوتر في الجسم، والتي غالبا ما يغير المعنى الشخص الذوق. يمكن أن يسبب القلق جفاف الفم ، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى طعم مر.10- تلف العصب:مثل حواسنا الأخرى ، ترتبط براعم التذوق مباشرة بأعصاب الدماغ. يمكن أن يتسبب الضرر الذي يلحق بالأعصاب في تغيير الطريقة التي يتذوق بها الشخص، والذي ينتج عن بعض الأمراض كمرض الصرع، والتصلب المتعدد، وأورام الدماغ، والشلل.11- الإصابة بالأمراض :يمكن أن يصاحب بعض الأمراض ، بما في ذلك التهابات الجيوب الأنفية أو نزلات البرد ، طعم مر في الفم، حيث يرسل الجسم بروتينات التهابية لالتقاط الخلايا الضارة. قد تؤثر هذه البروتينات أيضًا على اللسان وبراعم التذوق ، مما قد يجعل الشخص يشعر بمذاق أكثر مرارة من المعتاد في فمه.12- معالجة السرطان :قد يعاني الشخص الذي يخضع لعلاج السرطان من طعم كريه في فمه عند الأكل أو الشرب، وقد يؤدي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي إلى تهيج براعم التذوق لدى بعض الأشخاص ، مما قد يتسبب حتى في حدوث أشياء بسيطة ، مثل الخبز المحمص العادي أو الماء ، لطعم مر أو مزعج.**مصدر الخبر من موقع medicalnewstoday
مشاركة :