أكد الناطق باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، السبت، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية، باتت "أخطر الجماعات الإرهابية في المنطقة، ولا تقل خطورة عن داعش والقاعدة". وأضاف أن ميليشيا الحوثي، "ترتكب جرائم حرب بصورة شبه يومية، وتنتهك حقوق الإنسان، بكل هذه الدماء التي تسيل من الضحايا الأبرياء بصواريخها، متلذذة بسقوط الأبرياء بشكل سافر وجبان". وأوضح الناطق باسم الجيش اليمني، في بيان، أن المجزرة الإرهابية الحوثية التي تسببت بمقتل 22 مدنياً، وإصابة أكثر من 50 آخرين، في مطار عدن الدولي، هجوم إرهابي غادر وجبان، ولا يقوم به إلاّ من تخلّى عن كل الأعراف الدولية والقيم الإنسانية. ولفت إلى أن الجرائم أصبحت سلوكاً متأصلاً في الميليشيات الانقلابية، التي تنتهز أي فرصة لارتكاب جرائمها مستهدفة أكبر قدر من الضحايا المدنيين.. مؤكدا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وسيتم محاسبتها عليها آجلاً أم عاجلاً. وأكد مجلي، أن الهجوم الإرهابي لن يعرقل سير عمل الحكومة والمضي في تنفيذ اتفاق الرياض، واستكمال الشق العسكري، وأن الحكومة ستستمر في أداء مهامها ومسؤولياتها، ومنها دعم الجيش الوطني، الذي هو ماض في معركته ضد الميليشيات وسيعمل على هزيمتها وتخليص كل شبر من أرض الوطن من إرهابها وطائفيتها وأجندتها التي تعدّ خطرا على الشعب ومقدراته. وأشار إلى أن الحكومة بكل وزاراتها ومؤسساتها ستمضي في تحقيق الأمن والاستقرار ومواصلة استعادة الدولة والشرعية ومحاربة الانقلاب والإرهاب، وبدعم ومساندة من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية. ولفت الناطق باسم الجيش اليمني، إلى أن الصمت الدولي هو من جعل الميليشيات تتجرأ لارتكاب مثل هذه الجرائم، موضحا انها افتتحت العام 2020م، بقتل أكثر من 70 مواطناً، في مسجد بمحافظة مأرب، واختتمت العام بمجزرة في مطار عدن الدولي وبأسلحتها من الصواريخ والطائرات المسيرة التي تقصف بها الآمنين، وكما عملت في أكثر من محافظة يمنية.
مشاركة :