دائما ما ارتبط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعلاقة فاترة مع والده، لكن يبدو أن هناك الكثير لم يتم الكشف عنه حول تلك العلاقة الغامضة.وتسلط صحيفة "لوموند" الفرنسية، في تقرير حديث، الضوء على علاقة الرئيس الفرنسي الحالي والرؤساء السابقين للبلاد بآبائهم، وفي الواقع لم يختلف ماكرون كثيرا عن أسلافه في ارتباطهم بعلاقة مضطربة بأسرهم. وتحدث جان ميشال ماكرون، والد الرئيس الفرنسي الحالي، عن ابنه "الممثل العظيم" على حد وصفه، كاشفا عن محاولة سابقة لإنهاء علاقته مع زوجته بريجيت.وتحدث والد ماكرون للمرة الأولى منذ وصول ابنه للسلطة في 2017، قائلا إن ابنه دخل تاريخ فرنسا بلا أي شك، موضحا أنه "فخور" بالرجل الذي يسير على طريقة نابليون بونابرت.وبطلب من والدة ماكرون، يزعم ميشيل أنه حاول التدخل في واحدة من المرات لإنهاء علاقته ببريجيت، والتي كانت دائما موضوع خلاف بسبب فارق السن الكبير بينهما.ويقول عن ابنه "ماكرون قادر على أن ينتزع من الجميع ما يمكن أن يخدمه"، واصفا ابنه بـ"ممثل عظيم"، موضحا أن ذلك أداة من أدوات السياسة.وبدا أن والد ماكرون حزين من تجاهل ابنه لذكره في التصريحات العلنية، بقدر ما كان يشيد بجدته، منتقدا "النرجسية" المسيطرة على العصر الحالي.وتحدث جان ميشال ماكرون عن التوترات بين ابنه وزوجته بريجيت، خلال فترة ارتباطهما الأولى، والتي تكبره بنحو 24 عاما، وأوضح أنه اعتقد أن مسألة زواج ماكرون وبريجيت سابقة لأوانها، وستنتهي بمرور الوقت.ونالت قصة زواج ماكرون وبريجيت اهتمام الصحف الفرنسية، نظرا لفارق السن الكبير بين الرئيس الشاب ومدرسته التي عشقها منذ أن كان في المدرسة.