أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن تلقي أفراد وفئات المجتمع للقاح فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، يوفر أعلى درجات الأمان والاستقرار الصحي، ودعت الراغبين في أخذه من مواطنين ومقيمين إلى زيارة أي من مراكزها الصحية في مختلف إمارات الدولة، لمن هم فوق 18 عاماً، وتُعطى الأولوية لكبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة. وكانت الوزارة أعلنت التسجيل الرسمي للقاح، في إطار جهودها المتواصلة لحماية صحة أفراد المجتمع، والاستفادة من أفضل الإمكانات التي وفرتها حكومة الإمارات لتمكين القطاع الصحي، وتعزيز كفاءته في مواجهة «كوفيد-19». وأكد إعلان الوزارة توفر اللقاح المضاد لفيروس كورونا للمواطنين والمقيمين من خلال المراكز الصحية في مختلف إمارات الدولة، سعي الدولة لتحقيق تعافٍ مستدام من «كوفيد-19». وشكل «النموذج الإماراتي في تحويل التحديات إلى فرص» العنوان الأبرز في رحلة تعاطي الدولة مع الأزمة على مدار العام الماضي. كما أسهمت الجهود الفريدة والرائدة لخط الدفاع الأول والإجراءات الاحترازية والوقائية المتطورة، المطبقة، وتضافر جهود مختلف فئات المجتمع، من مواطنين ومقيمين، في التعامل مع تداعيات الجائحة بكفاءة عالية، وصولاً إلى انطلاق مرحلة التعافي والعودة التدريجية للحياة الطبيعية. وشكلت صحة الإنسان أولوية في الجهود المبذولة للسيطرة على المرض، فطبقت الدولة أحدث المعايير العلمية، متفوقة في ذلك على دول الشرق الأوسط وإفريقيا كافة، وحصلت على المرتبة العاشرة عالمياً في فاعلية علاج المصابين بالفيروس. ومع إطلالة العام الجديد، بات لقاح «كوفيد-19» يتصدر المشهد، وأصبح العالم أجمع متيقناً أنه الوسيلة الأهم لتحقيق تعافٍ طويل الأمد من هذه الأزمة وحماية وصحة وسلامة الجميع. وفي ظل التسابق العالمي صوبه، كانت دولة الإمارات في طليعة الدول التي توفره، ونجحت في تأمينه باحترافية وكفاءة عاليتين. وأثمرت الجهود والشراكات العالمية الفاعلة عن الإعلان في مستهل ديسمبر الماضي، عن تسجيل اللقاح للفيروس غير النشط ضد «كوفيد-19» الخاص بمعهد بيجين للمنتجات البيولوجية رسمياً في الدولة، في خطوة مهمة نحو التصدي لجائحة «كوفيد-19» في الإمارات، لتصبح بذلك أول دولة في العالم تعلن تسجيله. جاء ذلك، بعد قرار صدر في سبتمبر من العام ذاته بتوفير اللقاح تحت ترخيص الاستخدام الطارئ، بهدف حماية العاملين في الخطوط الأمامية، كونهم الأكثر عرضة لخطر العدوى بفيروس «كوفيد-19». وتوجت الدولة جهودها في مواجهة الجائحة على مدار عام 2020 بإعلان توافر اللقاح للفيروس غير النشط ضد «كوفيد-19» حالياً في المراكز الصحية في مختلف إمارات الدولة للمواطنين والمقيمين (فوق 18 عاماً) خصوصاً كبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك في أعقاب اعتماد السلطات الصحية الصينية في اليوم ذاته اللقاح رسمياً، وموافقتها على استخدامه لتطعيم السكان ضد الفيروس. وأجابت عن 15 سؤالاً حول لقاح «كوفيد-19»، لتكون دليلاً لأفراد المجتمع الراغبين في أخذ اللقاح، وتتمثل الأسئلة في: ما الفوائد المتوقعة من أخذ لقاح «كوفيد-19»؟ - أخذ لقاح «كوفيد-19» يمكنك من الحصول على مناعة مكتسبة بصورة أجسام مضادة ضد «كورونا»، ويوفر أخذك للقاح أيضاً الحماية للأشخاص المحيطين بك، لاسيما الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته. هل لقاح «كوفيد-19» يتسبب في الإصابة بفيروس «سارس كوفيد-2»؟ - لا يكمن إصابتك بالفيروس عند أخذ اللقاح حسب الدراسات المتوافرة حالياً، لكن يجب أن تتذكر أنه لكي تحصل على مناعة فعالة لأبد من أخذ جرعتين، والفترة ما بين الجرعتين من 21 يوماً إلى 28 يوماً، ولم يتم تحديد حتى الآن مدة الحماية التي يوفرها اللقاح. هل هناك أي آثار جانبية متوقعة؟ - قد تحدث بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل: الألم في موقع الحقن، والحمى، والصداع، والشعور بالتعب، وآلام العضلات، والخمول. عادة ما تزول العوارض الخفيفة دون الحاجة إلى علاج. هل سيتم إعفاء الأشخاص الذين أخذوا اللقاح من إجراءات الحجر المنزلي أو المؤسسي؟ - لا يتم إعفاء هؤلاء الأشخاص من الإجراءات المتعلقة بالحجر المنزلي أو المؤسسي، وعليهم الالتزام حسب التعليمات الصادرة من الجهات المعنية. هل التطعيم إجباري أم اختياري؟ - التطعيم اختياري. من هم الذين يجب عدم أخذهم للقاح؟ - من لديه حساسية شديدة من اللقاحات سابقاً أو المواد الأخرى. - النساء الحوامل والمرضعات، والنساء اللواتي يخططن للحمل في الأشهر الثلاثة المقبلة. - من لديه تاريخ مرضي لإصابة شديدة بمرض «كوفيد-19». هل سيتم إعفاء الأشخاص الذين أخذوا اللقاح من إجراء فحوص الكشف عن «كوفيد-19»؟ - حتى الآن لا يتم إعفاء هؤلاء الأشخاص من إجراء فحوص «كوفيد-19»، عندما يتطلب الأمر من قبل الجهات المعنية. هل سيتم إعفاء الأشخاص الذين أخذوا اللقاح من إجراء فحوص الكشف عن «كوفيد-19» لغرض السفر أو في المطار؟ - حتى الآن لا يتم إعفاء هؤلاء الأشخاص من إجراء فحوص «كوفيد-19» لغرض السفر. من أي عمر يمكن أخذ اللقاح؟ - من عمر 18 عاماً فما فوق. هل هناك قيود بعد أخذ التطعيم؟ - لا توجد قيود، يعود الشخص إلى ممارسة حياته الطبيعية، مع الأخذ في الاعتبار اتباع كل التدابير الوقائية الخاصة بالحد من انتشار فيروس «سارس-كوفيد-2». هل يمكن للأشخاص الذين أصيبوا مُسبقاً بفيروس «كوفيد-19» أخذ اللقاح؟ - نعم ولمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع الجهات الصحية. هل عندما آخذ لقاح «كوفيد-19» يمكنني التوقف عن اتباع كل إجراءات الوقائية الخاصة بفيروس «سارس-كوفيد-2»؟ - لا يمكنك التوقف عن اتباع التدابير الوقائية الخاصة بالحد من انتشار فيروس «سارس-كوفيد-2» وسط المجتمع من لبس الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين. هل سيعطي التطعيم مناعة دائمة أم سيكرر سنوياّ؟ - بما أنه لقاح جديد فلا تتوافر المعلومات الكافية بهذا الشأن حتى الآن. ماذا أفعل إذا واجهت أي آثار جانبية بسبب اللقاح؟ - يمكنك التوجه إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى أو التواصل مع مركز اتصال الجهة الصحية. أين يمكن الحصول على مزيد من المعلومات؟ - يمكنك التواصل مع مركز اتصال: وزارة الصحة ووقاية المجتمع 80011111، ومركز قيادة عمليات دائرة الصحة أبوظبي 8001717، وهيئة الصحة دبي 800342. حماية الأطفال والبالغين من الإصابة أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن فوائد التطعيمات بشكل عام تتمثل في كونها تحمي الأطفال والبالغين من الإصابة ببعض الأمراض المعدية ومضاعفاتها الخطيرة، وبالتالي تؤدي إلى مجتمع مُعافى خالٍ من هذه الأمراض المعدية والأوبئة، وتحقق الغرض بحماية الأفراد والمجتمعات، كما تعتبر التطعيمات من أفضل التدخلات الطبية وأنجحها، وتحقيق مؤشرات البرامج الوطنية الوقائية لاستئصال الأمراض والتخلص منها حيث يمكن تجنبها بالتطعيمات استناداً إلى الاستراتيجيات العالمية وأفضل الممارسات، وتطوير النظام الصحي وجودة حياة أفراد المجتمع. • «الوزارة» توفر اللقاح المضاد لفيروس كورونا للمواطنين والمقيمين. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :