أعلنت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أودى الإثنين بثلاثة جنود فرنسيين في مالي، في بيان نشرته منصّة "الزلاقة" التابعة لها. وأشار التحالف المسلح الرئيسي في منطقة الساحل إلى استمرار الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة والرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد ودفاع الرئيس إيمانويل ماكرون عن نشر الرسوم باسم حرية التعبير وكذلك سياسة الحكومة الفرنسية تجاه المسلمين في فرنسا. وكتبت الجماعة في بيان صدر الجمعة "بهدف إنهاء الاحتلال الفرنسي لمنطقة الساحل، نفذ إخوانكم المجاهدون عملية نوعية ضد رتل لقوات الاحتلال الفرنسي على الطريق بين غوسي وهومبوري". وأضاف البيان أن "هذه العملية المباركة أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر النخبة في جيش الاحتلال". ولم تذكر الجماعة تفاصيل الهجوم. وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت مقتل ثلاثة جنود فرنسيين الإثنين في مالي إثر انفجار عبوة ناسفة بآليتهم في منطقة هومبوري في شمال البلاد.إصابة جنديين فرنسيين في قاعدة جاو في مالي إثر شجار تحت تاثير الكحولمقتل أربعة مسلحين وجنديين خلال اشتباك في الجزائرالجزائر تعلن ضبط "دفعة أَوَّلَية" من فدية تقول إنّها منِحت للإفراج عن رهائن في الساحل وبذلك يرتفع إلى 47 عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في مالي منذ تدخل باريس عسكريا للمرة الأولى في كانون الثاني/يناير 2013 للمساعدة في طرد جماعات محلية ومسلحين احتلوا أجزاء من هذه الدولة الواقعة في منطقة الساحل في غرب إفريقيا. وتنتشر قوة برخان الفرنسية وقوامها 5100 جندي في منطقة الساحل حيث تواجه جماعات جهادية إلى جانب جنود من موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر، يشكلون معا مجموعة دول الساحل الخمس.
مشاركة :