أزمة جديدة أثارها المقاتلون المرتزقة المقيمون في الغرب الليبي، الذين أرسلتهم تركيا لدعم حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج، في مواجهة قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وذلك بسبب تأخر صرف رواتبهم من قبل حكومة الوفاق. ليست الأولى وأفاد مراسل الغد في بنغازي عبد العزيز الفاخري، بأن هذه المرة ليست الأولى، التي يتذمر فيها المرتزقة، فكثيرا ما كانوا يثيرون أزمة بين الحين والآخر، للمطالبة بدفع رواتبهم المستحقة، والتي دائما ما تتأخر عن موعد صرفها. وأشار الفاخري إلى أن السبب الآخر وراء موجة الاستياء الأخيرة، ترجع إلى قيام حكومة الوفاق بتخفيض رواتبهم، إلى 800 دولار فقط، بعد أن كانت 2000 دولار السابق. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> تركيا ترسل آلاف المرتزقة وعلى مدار الأشهر الماضية، نقلت تركيا الآلاف من المرتزقة والإرهابيين إلى صفوف قوات حكومة الوفاق بقيادة السراج، في محاولة لبث الفوضى والسيطرة على الأراضي الليبية لنهب خيرات وموارد الشعب الليبي. ويخوض الجيش الليبي معارك شرسة من أجل القضاء على الميليشيات المسلحة وإحلال السلام في البلاد. تطهير ليبيا أولا وخلال الأيام الماضية، أعلن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أن قواته “تستعد لطرد المحتل بالإيمان والإرادة والسلاح”، في إشارة إلى القوات الموالية لتركيا، التي تعمل لدعم حكومة طرابلس. وأكد مسؤول عسكري في القوات المسلحة، رفض الجيش التام نشر قوات دولية على الأراضي الليبية. وطالب 36 من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة بمنع كل أشكال الوجود العسكري الأجنبي في البلاد. وشدد الأعضاء على ضرورة إخراج المرتزقة وتفكيك القواعد الأجنبية المخالفة للاتفاق السياسي والإعلان الدستوري.
مشاركة :