كشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن مصير سعيد بوتقليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتقليقة، وعدد من كبار المسؤوليين والسياسيين في الجزائر عقب الحكم الصادر بتبرئة ذممهم من تهم التآمر على الجيش والدولة.وقالت وزارة الدفاع في بيان إنه تم تبرئة رئيس المخابرات الأسبق الجنرال محمد مدين، ومساعده الرجل القوي الجنرال عثمان طرطاق، وسعيد بوتفليقة سعيد شقيق الرئيس الجزائري السابق، وحنون لويزة رئيسة حزب العمال، بعد نقض الحكم من طرف المحكمة العليا.وأوضحت الوزارة أن القرار الصادر يعفي الموقوفين من تهم "التآمر بغرض المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية"، و"المؤامرة بغرض تغيير نظام الحكم".وذكر البيان أنه تم الإفراج عن الجنرال مدين الملقب بـ "توفيق"، ولوزية حنون المطلق سراحها بالفعل.وبشأن طرطاق، أوضح البيان أنه سيبقى في السجن العسكري نظرا لوجود متابعات ضده أمام القضاء العسكري.وذكر البيان أنه سيتم تحويل سعيد بوتفليقة إلى السجن المدني، كونه مطلوبا في قضايا أخرى أمام القطب الجزائي الاقتصادي والمالي التابع لمجلس قضاء الجزائر العاصمة.
مشاركة :