تترأس الإندونيسية سوميني (45 عاماً) كتيبة نسائية تتصدّى لإزالة الغابة المدارية والصيد غير القانوني للنمور وحيوانات آكل النمل الحرشفي، وغيرها من الأنواع المهدّدة. وغالباً ما يكون المذنبون من الرجال، وهم أحياناً من الجيران أو حتّى أزواج النساء اللواتي يعشن في بلدة داماران بارو في جزيرة سومطرة، غرب الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا. ويواجه الفريق المؤلّف من نحو 30 امرأة قوالب نمطية تمييزية ضد النساء لاتزال راسخة في هذه المنطقة التابعة لإقليم أتشيه. وتقول سوميني إن «مفهوم الغابة لطالما كان مرتبطاً بالرجال. لكننا نسعى إلى تغيير العقليات وإثبات أنه يعني المرأة أيضاً. فقد قرّرت النساء المستاءات من الدمار الذي يلحق بالغابة التحرّك لحلّ هذه المشكلة». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :