منى المري.. سيدة التحديات وملكة الإعلام العربي

  • 1/3/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بابتسامتها المشرقة وشخصيتها الكاريزمية وثقتها الكبيرة بقدراتها تقابلك منى غانم المري في المنتديات والمناسبات الإعلامية الكثيرة التي تستضيفها دبي مرحبة بك ومستفسرة عن أحوالك وعما تستطيع تقديمه لك من واجبات الضيافة الإضافية. هي وجه مشرق لوطنها ولإمارة دبي ضمن العديد من فتيات الإمارات اللواتي أتيح لهن خدمة وطنهن في مواقع المسؤولية المتقدمة فأبدعن وتركن بصمات خالدة وشرفن دولة الإمارات العربية المتحدة ونموذجها التنموي الحافل بالمبادرات والابتكارات النوعية. فمنذ تأسيس نادي دبي للصحافة في العام 1999 بتوجيهات من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وهي تترأسه مستثمرة علمها وخبرتها، وباذلة كل طاقاتها في سبيل تحقيق أهداف النادي المتمثلة في تحويله إلى منصة حيوية للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي للنقاش والحوار والتباحث في أهم القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقديم دعم محوري لتطوير قطاع الإعلام على الصعيدين المحلي والإقليمي. وبفضلها وفضل العاملين معها من أبناء وبنات الإمارات نجح النادي في تكريس نفسه ككيان بارز يحظى بالاحترام والمصداقية ويقدم أنشطة متنوعة مثل ورش العمل والندوات واستضافة النخب الإعلامية العربية والأجنبية وتقديم الخدمات الإعلامية المبتكرة للتواصل مع شبكات الإعلام العالمية.  المري مع سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم   نجاحها في هذه المسؤولية أتاح لها فرصة الصعود، فتم تعيينها في عام 2012 في منصب المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي الذي تدير منى من خلاله عملية التنسيق بين حكومة دبي ووسائل الإعلام المحلية والدولية بكفاءة مشهودة. وخلال عام واحد فقط من تسلمها هذه الوظيفة المرموقة أطلقت منى «منتدى الإعلامي الإماراتي» الذي شكل منصة للحوار وتبادل الرأي واكتشاف المواهب الشابة ومساعدتها على خوض مجالات الإعلام المتنوعة. ولإيمانها الشديد بأن الإعلام الرقمي الجديد له الغلبة في التأثير في عصرنا الراهن، فقد عملت، من موقع مسؤوليتها، في عام 2019 على اشتراك المكتب الإعلامي لحكومة دبي مع مجموعة تيكوم في إطلاق مشروع «استاد دبي 10 X» الذي اعتمده سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي بهدف تحويل دبي إلى عاصمة عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية وتوظيف ذلك في تعزيز العديد من القطاعات الاقتصادية في الإمارات كقطاعي السياحة والسفر مثلا. تعلق منى على هذا الحدث فتقول: «نحن نعيش في عالم تعيد فيه الثقافة الرقمية صياغة جميع مجالات الحياة بما في ذلك الرياضة، وهو ما دفعنا إلى تطوير فكرة استاد دبي التي من شأنها ترسيخ مكانة دبي كمحور رئيس في تطورات الصناعة الرقمية المزدهرة، إذ تهدف هذه الفكرة لجذب الملايين من المشاهدين كونها تستفيد من الإمكانات الكبيرة في عالم الإنترنت اللامحدود حيث يمكن للبطولات الإلكترونية التي نخطط لإقامتها أن تتحول إلى صناعة تدر المليارات من الدولارات». ولدت منى في دبي ابنة لوالدها غانم المري المنحدر من قبيلة المري المعروفة والمنتشر أفرادها في دبي وأبوظبي وبقية إمارات الدولة. وبعد انتهائها من مرحلة دراستها الثانوية في دبي التحقت بكلية التقنية العليا (كلية تم افتتاحها عام 1989 في المدينة الأكاديمية بدبي بهدف مساعدة رواد الأعمال الشباب على حضانة وتسويق مشاريعهم الابتكارية) التي منحتها في عام 1996 شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال.  المري مع سمو ولي عهد دبي ومحمد عبدالله القرقاوي   لم تنتظر منى كثيرا بعد تخرجها من الكلية المذكورة، إذ سرعان ما دخلت ميدان العمل من خلال حصولها على وظيفة منسقة العلاقات العامة والإعلام مع الفريق المؤسس لمهرجان دبي للتسوق. كانت هذه الوظيفة بمثابة محطة مهمة في حياتها لأنها لفتت أنظار المسؤولين إليها كطاقة نسائية خلاقة يمكن الاستفادة منها واستغلالها في مناصب حكومية أعلى لرفعة شأن الوطن، خصوصا بعد نجاح مهرجان دبي للتسوق واحتضانه في عام 1996 مهرجان مفاجآت صيف دبي وهو إحدى المبادرات الرئيسة في دبي التي ساهمت في جذب السياح والزوار للمدينة خلال أشهر الصيف. وقد أثبتت هذه السيدة أنها «الشخص المناسب في المكان المناسب» في كل المواقع التي شغلتها مذاك، كما أثبتت صحة مقولة «لكل مجتهد نصيب». على أن سطوح نجمها على المستويين الإقليمي والدولي كان من خلال ترؤسها لنادي دبي للصحافة أولا، ثم من خلال إشرافها على جائزة الصحافة العربية التي أطلقها النادي في نوفمبر 1999 لتكريم المبدعين من إعلاميي الدول العربية، علما بأن هذه الجائزة السنوية هي إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد العالمية. وحول الجائزة، سجل عنها قولها: «ما زلت أذكر اللحظة التي وجه فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق جائزة الصحافة العربية، تزامنا مع تأسيس نادي دبي للصحافة، والذي تشرف بمهمة الأمانة العامة للجائزة ووضع النظم الكفيلة بضمان نزاهتها وموضوعيتها وشموليتها العربية. فوضع النادي نصب عينيه أهداف الجائزة المتطلعة إلى المساهمة في تقدم الصحافة العربية، وتطوير مسيرتها وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع والتجويد، وتعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، والتعريف بإسهام الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم».  المري مع إيفانكا ترامب مستشارة الرئيس الأمريكي في دبي عام 2020   أعطت منى الكثير من وقتها وجهدها لرعاية جائزة الصحافة العربية والارتقاء بها وبأهدافها، فإليها وإلى تفانيها وعملها الدؤوب يعزى تألق الجائزة عاما بعد عام، وتسابق الإعلاميين العرب للمشاركة فيها، وتوسع الفئات التي تمنح فيها، وتسليط الأضواء عليها عالميا. وكان من ثمار ذلك اتخاذ مجلس وزراء الإعلام العرب في ختام اجتماعات دورته الخمسين المنعقدة في القاهرة في عام 2019 برئاسة المملكة العربية السعودية قرارا باختيار دبي عاصمة للإعلام العربي لعام 2020، وذلك تأكيدا لمكانتها الإعلامية ومكانة دولة الإمارات كحاضنة للإعلام العربي والدولي، وتعبيرا عن البصمة الإيجابية الواضحة التي تركتها دبي على صفحات الإعلام العربي كقصة نجاح باهرة ونموذج يحتذى به. وبهذه المناسبة صرحت منى لصحيفة «الخليج» الصادرة في الشارقة (18/‏6/‏2020) قائلة: «إن اختيار وزراء الإعلام العرب لدبي لتكون عاصمة الإعلام العربي لعام 2020 يحمل العديد من الدلالات ويأتي مشمولا بالعديد من المسؤوليات والالتزامات»، مضيفة: «سنعمل من خلال مجلس دبي للإعلام ونادي دبي للصحافة وكل الأجهزة الإعلامية المؤثرة وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية واللجنة الدائمة للإعلام العربي وجميع الأجهزة المعنية على أن يكون هذا العام علامة فارقة في المشهد الإعلامي العربي»، ومؤكدة: «إن أثر منتدى الإعلام العربي، الذي يتمتع تحت سقفه كل عام نحو 3000 إعلامي من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، لا ينحصر في الجلسات التي تتضمنها أجندته، بل يمتد لأبعد من ذلك من خلال الحوار المباشر الذي يجمع القائمين على العمل الإعلامي العربي في ردهاته وأروقته على مدار يومين، ما يعين على تعزيز جسور التواصل بين صناع الإعلام في عالمنا العربي من أجل مزيد من التعاون الإيجابي والبناء».   منى غانم المري   إلى ما سبق، تعتبر منى المري إحدى الناشطات الرئيسات في مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في المجتمع الإماراتي والخليجي. يشهد على هذا قيامها في العام 2003 بتأسيس أول ناد نسائي على مستوى دولة الإمارات تحت اسم «نادي دبي للسيدات»، وتوليها منصب رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب ل «مؤسسة دبي للمرأة»، ومنصب نائبة الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين»، وقيادتها وفد الإمارات للفوز باستضافة منتدى المرأة العالمي الذي ينظم كل عام في مدينة دوفيل الفرنسية، لتكون دبي المدينة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحظى باستضافة هذا الحدث الكبير في فبراير 2016، ومشاركتها في الجلسات النقاشية لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي بسويسرا حول مستقبل التوازن بين الجنسين وأهمية دعم الحكومات للتغييرات التكنولوجية والاقتصادية العالمية التي تضمن المساواة بين الجنسين في التعليم وفرص العمل لضمان النمو الاقتصادي العالمي والتماسك الاجتماعي. ومن آيات نشاطها فيما يتعلق بالمرأة تأكيدها الدائم والمتكرر على أهمية ضمان دور ريادي للمرأة في دفع عجلة السلام والأمن، من منطلق أن التوازن بين الجنسين من مقومات الرخاء والسلام في أي دولة في العالم، ومن منطلق أن تمكين المرأة للاطلاع بدورها القيادي في جميع المجالات إن كانت السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية حسب رأيها، هو أمر حيوي وبالغ الأهمية لأجل بناء تنمية مستدامة وإحلال الأمن والسلام في المجتمعات إقليميا وعالميا. هذا ناهيك عن مواقفها في تحويل دور المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تطبيق رؤية القيادة على أرض الواقع من خلال العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تحسين مشاركة المرأة الإماراتية في المجتمع والأنشطة الاقتصادية المختلفة. نشاطها المتواصل هذا خولها حمل لقب «قائد عالمي شاب» في عام 2014 من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، علاوة على ذلك صنفتها مجلة «فوربس الشرق الأوسط» ضمن قائمة أكثر النساء العربيات المؤثرات في القطاع الحكومي بالمنطقة، واختيارها من قبل منتدى «وورلد بيو» في نيويورك كرائدة للأعمال البارزة في الشرق الأوسط. وفي أكتوبر 2014 منحها الرئيس التنفيذي لمؤسسة المرأة في هونغ كونغ «سو مي طومسون» لقب ملكة الإعلام في دبي. وفي العام نفسه تلقت منى تكريما آخر من قبل دار كارتييه العالمية تمثل في اختيارها ضمن لجنة تحكيم جوائز «مبادرة كارتييه» للمرأة المعنية بالمسابقة العالمية السنوية الهادفة لدعم وتشجيع رائدات الأعمال، وذلك تقديرا لدورها النشط في دعم المرأة الإماراتية خاصة والمرأة العربية بصفة عامة. كما تلقت في عام 2014 تكريما ثالثا تجسد في اختيارها كأهم شخصية إعلامية مؤثرة في العالم العربي من قبل «الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية» وذلك في احتفال أقيم بفندق «غراند نايل تاور» بالقاهرة، وذلك تثمينا لما قدمته من إسهامات من خلال مسؤوليتها التنظيمية عن «منتدى الإعلام العربي» السنوي، ومن خلال ترؤسها لنادي دبي للصحافة، أهم منظمة إعلامية عربية معنية بالإعلام الإلكتروني والرقمي.  كاتب السطور مع سمو الشيخ محمد بن راشد ومنى المري في دبي عام 2018   نقلت صحيفة العرب اللندنية (29/‏1/‏2019) عنها قولها في أسباب نجاحها أن ما يصنع ذلك عدة عوامل أو محاور تشكل في مجمعها دستور حياة المرء وسبب تميزه بين أقرانه. من هذه العوامل بحسب قولها التحلي بمبادئ وقيم وأخلاق التسامح والمودة ونشر السعادة مع تخطيط أمور الحياة اليومية بدقة، ثم الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل ممن يؤثرون في شخصية الإنسان، ثم الالتزام بالوطنية من خلال حب الوطن والولاء له والتفاني في خدمته عمليا وليس عن طريق الكلمات والأشعار والغناء، وأخيرا عامل العطاء والجهد في العمل بإخلاص ووفق منظور الفريق الواحد دون انتظار مكافأة أو ترقية. ولهذا فهي توصي وتحث شابات وشباب الإمارات، في كل أحاديثها، على الولاء للوطن والقيادة، موضحة لهم أن الإمارات هي دولة الخير والعطاء، وأن أمامهم اليوم فرصة ذهبية للنجاح لا تتوافر في أي دولة أخرى، من خلال دعم القيادة الحكيمة والمجالات المتنوعة التي وفره لهم وطنهم، وبالتالي فإن عليهم تحديد وتخطيط حياتهم واختيار المجال الذي يجدون فيه ذواتهم، مع استشارة الأهل والأخذ بنصائحهم. وتؤمن المري بقوة بأن اكتساب حب الناس يأتي من خلال حسن المعاملة، وأن هذا رأسمال سمعة الإنسان، ويجعله محل احترام الناس مدى الحياة حتى عندما يتقاعد من عمله ومناصبه، وأيضا كلما كان متفانيا بالعمل ومخلصا، يكون قدوة للموظفين الذين يتولون منصبه من بعده، وهنا يكتب التاريخ ماذا قدم الإنسان المسؤول لوطنه. وتبدو سيدتنا، رغم كل ما قدمته وأنجزته، غير راضية لأنها تسعى إلى المزيد وتحلم بإعلام أكثر قوة وتأثيرا يواكب التطورات التقنية المتسارعة في عالم اليوم، ويحقق قيمة مضافة حقيقية، ويطرح أفكارا ورؤى غير تقليدية، ويسد كل نقص قائم. فهي ترى مثلا أن قطاع الإعلام المدفوع يتنامى بمعدلات تفوق نمو الإنفاق على الإعلانات، وبالتالي فإن من الواجب التوقف عند هذا التطور والتفكير جيدا بما يجب على الإعلام المحلي والعربي القيام به حياله من خطوات، تماما مثلما فعلت دبي من قبل حيال الطلب المتزايد من جانب المؤسسات الإعلامية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، حيث بادرت إلى توسيع القاعدة الإعلامية لاستيعاب هذا الطلب الذي لم يتوقف مؤشره عن الصعود، فكان تأسيس «مدينة دبي للاستوديوهات» و«مدينة دبي للإنتاج» لتقديم بيئات أكثر تخصصا لتلبية احتياجات مؤسسات البث والإنتاج التلفزيوني والسينمائي وقطاعي النشر والطباعة على التوالي. وفي الدورة الأخيرة لمنتدى الإعلام العربي التي انعقدت في الثالث والعشرين من ديسمبر لأول مرة بصورة افتراضية بسبب جائحة كورونا، نجحت المري في جعلها دورة استثنائية عبر الاتصال المرئي من خلال المنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي التابعة لنادي دبي للصحافة وعلى الموقع الإلكتروني للنادي ولمنتدى الإعلام العربي، ما استقطب أكثر من 10 آلاف متابع على تويتر لايف، وفيسبوك لايف، وإنستجرام لايف. وبهذا رسخ المنتدى أقدامه أكثر فأكثر على الرغم من كل الصعوبات والتحديات من تلك التي نشأت بسبب الجائحة العالمية، فكانت التجربة بالفعل فريدة لجهة الابتكار والأفكار والتفاعل. وفي كلمتها للمشاركين عن بعد تحدثت المري فأكدت أن انعقاد المنتدى في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والعالم يحمل رسالة مهمة ومحفزة على الاستمرار والعمل لمستقبل إعلامي عربي أفضل، ونوهت بأن التحديات الصعبة التي فرضتها الجائحة لم تحل دون تنظيم الدورة التاسعة عشرة واللقاء السنوي وتوزيع جوائز الصحافة العربية كما جرت العادة، مشيرة إلى أن الأزمة الوبائية مثلت اختبارا حقيقيا لوسائل الإعلام العربية والعالمية، ودفعتها للتفكير بطريقة مختلفة لصناعة إعلام مستقبلي أفضل، خصوصا في ظل تضرر مؤسسات إعلامية كثيرة بحكم تراجع سوق الإعلانات الذي يعد المصدر الرئيسي لتمويلها، ومضيفة أن الرهان في العالم العربي اليوم يدور حول صناعة المحتوى الإعلامي وإيجاد الأدوات والمنصات الرقمية التي تقدم للمتلقي العربي تجربة إعلامية أكثر تأثيرا وجاذبية، فيما التحدي الأكبر يكمن في أزمة الثقة لدى شرائح واسعة من الجمهور، ولاسيما شريحة الشباب التي لم تلق الاهتمام الكافي على الرغم من أنهم المسؤولون عن إحداث التحولات الأعمق تأثيرا في عالم اليوم، ما يستوجب منحهم مساحة أوسع من الاعتماد والعناية.  وأخيرا، فإن سيدتنا الجليلة مقترنة برجل لا يقل عنها حيوية وحماسا وجرأة لجهة ركوب الصعاب من أجل وطنه وناسه وخدمة مواطنيه وتحقيق الإنجازات المبهرة لدبي في حقول المبادرات والابتكارات النوعية، وهو محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مشاركة :