أشاد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي بجهود أقسام المباحث الخارجية في مراكز شرطة دبي، في خفض نسبة البلاغات المجهولة المسجلة وحل مختلف القضايا المعقدة، ما نتج عنه تحقيق نسبة 99.7% في الكشف عن الجرائم الجنائية في مناطق الاختصاص، مؤكداً أن أقسام المباحث استطاعت بجدارة تنفيذ وتطبيق المنهجيات وأفضل الممارسات والتجارب العالمية، بالتعاون مع الشركاء الداخليين والخارجيين لخفض نسبة الجريمة. جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماع فريق مجلس رؤساء أقسام المباحث الخارجية، بحضور رؤساء الأقسام وعدد من الضباط. وأكد معاليه أهمية الدور الذي يقوم به مجلس رؤساء أقسام المباحث الخارجية في تعزيز التواصل بين الأقسام في مراكز الشرطة، الأمر الذي يسهم في تطوير إجراءات العمل والتنسيق مع الشركاء الداخليين والخارجيين فيما يتعلق بالعمل الأمني والخدمي، ويسعى لطرح الأفكار الإبداعية التي تعمل على الارتقاء بمنظومة العمل، موجهاً المجلس بمضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي، والارتقاء بمنظومة الأمنية التي من شأنها أن تعزز الأمن ولأمان. وتم خلال الاجتماع الاطلاع على سير العمل في المجلس واستعراض مشاريع المجلس التطويرية، مثل مشروع scan ومشروع غرفة التحليل الجنائي بالمراكز ومشروع صفر جريمة ومبادرة نقل المركبات المهجورة ومشروع التأهيل والتدريب ومناقشة نتائج كشف وخفض الجريمة في مناطق الاختصاص، إضافة إلى أفضل الممارسات والتجارب ونتائج الأقسام الخارجية مع أبرز القضايا. من جهته، قال النقيب خالد الغفلي رئيس المجلس بالوكالة، إن الهدف من المجلس جعل دبي من المدن الأولى عالمياً في الأمن والأمان، وتحقيق الاستدامة في الحد من الجريمة في الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص، وخفض نسبة الجرائم بمعدل 5% عن جرائم العام السابق، وتحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين المجلس والشركاء الخارجيين، وصولاً إلى الريادة في وحدة تنظيمية واحدة ومشاركة القيادات في وضع السياسات والخطط والبرامج الاستراتيجية للقوة، والعمل بروح الفريق الواحد.
مشاركة :