تعرض الفريق الأول لكرة القدم بنادي العدالة لظلم تحطيمي واضح من قبل حكم مواجهته التي جمعته بفريق أحد يوم الاثنين الماضي التي جرت في المدينة المنورة لصالح الجولة 12 لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، حينما ألغى هدفاً صحيحاً للاعب رضا عطاسي بحجة ملامسة الكرة ليد اللاعب، بينما الكرة لم تلامس يده إطلاقاً، ولعل النقل التلفزيوني للمواجهة وإعادة اللعبة من عدة جهات أوضحت صحة الهدف 100% وأن قرار الحكم خاطئ 100%، وكل صراحة حكم المواجهة ظلم العدالة كثيراً، وهذا الإلغاء أدى لخسارة الفريق للمواجهة وفقدانه لنقاط هامة في مسيرته، والغريب أن حكم الراية الأول هو نفس الحكم الذي ألغى هدفاً صحيحاً لا غبار عليه في لقاء العدالة مع الفيحاء قبل أكثر من شهر، وبالتالي الفريق ضاعت عليه 6 نقاط هو أحق، بها وما أود قوله أن العدالة ينشد العدالة فقط من الحكام ليس أكثر، فالظلم الذي يتعرض له واضح وضوح الشمس، وفي نفس الوقت أتمنى من الحكام الاعتراف بهذه الأخطاء الفادحة، لأن عدم الاعتراف بها سيزيد من نسبة الأخطاء الفادحة التي تتعرض لها الفرق، ليس العدالة فحسب حتى الفرق الأخرى ستتعرض للظلم، ولدي ملاحظة أخرى على لجنة الحكام، وعلى سبيل المثال لا الحصر: كيف الحكم حسين أبو شاهين يكون في الأحساء حكماً رابعاً في لقاء الفتح والفيصلي وفي أقل من 24 ساعة يتوجه للمدينة المنورة ليقود مواجهة أحد والعدالة، أي أنه لم يأخذ أي راحة كافية، ناهيكم عن الرحلات الطويلة والشاقة، ولا ننسى رحلته من جدة لأحساء قبل مواجهة الفتح والفيصلي، لجنة الحكام عليها عتب كبير، ولا بد من حل هذه المشكلة بعدم تكليف حكم بمواجهتين في أقل 24 ساعة مع وجود سفر طويل، فهذا الأمر مرهق ومتعب للحكم وقد يقفده التركيز.