الدرَّاج الغنيم: رالي داكار فرصة استثنائية لنقل صورة المملكة

  • 1/3/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد النجم السعودي الدرَّاج مشعل الغنيم، أن سباق "رالي داكار 2021" الذي تستضيفه المملكة في الفترة من 3 - 15 يناير الجاري، يًعد فرصة استثنائية لاستكشاف المتسابقين الدوليين وطواقمهم الفنية المساعدة، لجغرافيا الطبيعة السعودية الخلّابة، والتنوع البيئي والمناخي للوجهات السياحية المحلية؛ وهو ما يُسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تسويق السعودية سياحياً في مختلف الأسواق الإقليمية والدولية. وذكر الغنيم (35 عاماً) الذي سيشارك في الحدث الكبير *برعاية من الهوية الوطنية للسياحة "روح السعودية" * أن استضافة المملكة العربية السعودية لـ"رالي داكار" ستعزز حضورها السياحي المستقبلي، خصوصاً أن المتسابقين سيقطعون مسافة سبعة آلاف و646 كلم تقريباً، سيتعرفون خلالها على تضاريسها المتنوعة، من الصحاري والجبال والسهول والهضاب والأراضي الطينية، والكثبان الرملية، انطلاقاً من جدة، مروراً ببيشة ووادي الدواسر ثم الرياض وبريدة وحائل وسكاكا ونيوم والعُلا وينبع، وصولاً إلى خط النهاية في جدة مرة أخرى منتصف الشهر الجاري. وأوضح الدرَّاج السعودي الذي سيشارك للمرة الثانية في "رالي داكار"، أن ما يميز الحدث تزامنه مع إطلاق الهيئة السعودية للسياحة موسم "شتاء السعودية" في العاشر من ديسمبر الماضي والذي يستمر حتى نهاية مارس المقبل، مضيفاً أن "السباق الدولي يُعد حدثاً استثنائياً رياضياً بنكهة سياحية؛ حيث سيستمتع المتسابقون من سائقي المركبات، والدراجات النارية، والدراجات ذات الدفع الرباعي، والطواقم الفنية المساندة، بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة في ظل تنوع مناخي يمزج بين الأجواء الباردة والمعتدلة، مع فرصة كبيرة لاستكشاف المناطق الساحرة في ربوع المملكة المختلفة“. وذكر الغنيم أن التسويق السياحي المباشر يُعد أكثر الأساليب الترويجية السياحية تأثيراً، خصوصاً في الفعاليات الرياضية العالمية المختلفة، وقال: "إن المؤشر الإيجابي في هذا السباق الدولي الكبير الذي تنظمه السعودية أنه سيبث إلى 190 دولة حول العالم، ناهيك عن الانطباعات السياحية التي سينقلها المتسابقون الذين يصل عددهم إلى 559 متسابقاً يمثلون 49 جنسية إلى ذويهم ووسائل إعلامهم عن المناطق السعودية السياحية“. وهناك مُحدد مهم يركز عليه الدرّاج السعودي الغنيم، وهو أن مقومات نجاح المملكة في تنظيم النسخة الأولى من "رالي داكار" واستضافة النسخة الثانية، مرتبطة بما تمتلكه من بنية تحتية ومقومات سياحية وبيئية ومناخية فريدة من نوعها؛ "وهو ما يُؤكد للعالم قدرة بلادنا على استضافة الفعاليات الرياضية العالمية“.

مشاركة :