تخمة المعروض تثقل كاهل سوق النفط

  • 8/27/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لندن وموسكو (رويترز) عندما تنهار أسواق العقود الآجلة للنفط، كما حدث هذا الصيف، تتحرك الأسواق الحاضرة عادة في الاتجاه المعاكس مع مسارعة شركات التكرير إلى انتهاز فرصة النفط الرخيص للتخزين. وفي ظل الأسعار الحالية بسوق العقود الآجلة التي تحوم حول أدنى مستوياتها في ست سنوات ونصف السنة من الطبيعي أن تتعزز السوق الحاضرة، وأن ينبئ ذلك بانتعاش محتمل في سوق العقود الآجلة تكرارا للأنماط، التي لوحظت خلال الأزمة السابقة في 2008 و2009. لكن تجار النفط من شتى البقاع يقولون إن السوق الحاضرة ما زالت ضعيفة رغم كل شيء، في دليل جديد على الصعوبة الشديدة في تصريف تخمة المعروض العالمي من النفط الخام. وقال تاجر بسوق البحر المتوسط: «لا أذكر أنه خلال أي تصحيح من هذا القبيل (في العقود الآجلة) ظلت فروق الأسعار والقيم في السوق الحاضرة بهذا الضعف. ينبئني هذا بشيء واحد - أن تخمة المعروض ما زالت تثقل كاهل السوق». وهوت أسعار النفط إلى نحو 40 دولاراً للبرميل من ذروة 2014 البالغة 115 دولاراً، حيث تفاقمت تخمة المعروض الناجمة عن طفرة النفط الصخري الأميركي بفعل قرار «أوبك» الضخ بأقصى طاقة للدفاع عن الحصة السوقية، وكبح إمدادات المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة. ... المزيد

مشاركة :