لقد بدأ التلقيح في عدد كبير من دول العالم باللقاح المضادّ لكوفيد-19 و20 أيضاً، ومن مختلف المصادر. في حين ظهرت دراسات حول الأعراض الجانبية التي يمكن أن تحصل لدى متلقي اللقاح، ومدة المناعة التي يمنحها للشخص في مواجهة خطر الإصابة بفيروس كورونا. تعرّفي في الآتي على الأعراض الجانبية للقاح ومدة المناعة، بحسب موقع DW الألماني: الأعراض الجانبية للقاح المضادّ لكورونا رغم أن اللقاح يمثل أملاً كبيراً في العودة إلى الحياة الطبيعية السابقة، إلا أن هذا التفاؤل ليس سمة الجميع؛ إذ يشك كثيرون في جدوى لقاح فايزر- بيونتك الجديد، ويخشون أعراضاً جانبية خطيرة؛ كالإصابة بالمرض، أو الموت، فيرفضون بالتالي التطعيم.. فهل هذا صحيح؟ هناك بعض نظريات المؤامرة حول التطعيم، تقول إحداها إن اللقاح لم يتم اختباره بشكل كافٍ، وبالتالي لا يمكن توقع أعراضه الجانبية. هذا القول لا يمثل في الواقع إلا نصف الحقيقة، ذلك أنه لا يمكن الآن التنبؤ بالآثار بعيدة المدى، لكن اللقاح الحاصل على ترخيص رسمي تمَّ اختباره على آلاف الأشخاص قبل الموافقة عليه من قبل السلطات الصحية الألمانية والأوروبية، وقبلها الأمريكية والبريطانية. ففي الفترة الممتدة من يوليو إلى منتصف نوفمبر 2020، تمَّ اختبار اللقاح في دراسة شملت 43.500 شخص. تمَّ تلقيح نصف المشاركين في الدراسة، فيما أُعطي للنصف الثاني دواء وهمي. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلةNew England Journal of Medicine في العاشر من ديسمبر. وبهذا الصدد كتب موقع "رور24" الألماني (29 ديسمبر/ كانون الأول 2020) أن "الأعراض الجانبية التي سجلت في التجربة تتعلق بالغثيان والاحمرار في موقع الحقن، غير أن ظهورها لم يكن شائعاً، وشمل بين 1 وحتى 10 بالمائة من المشاركين. وهناك أيضاً حالات تورم العقدة اللمفاوية، والأرق، وآلام في الذراع أو الساق، والشعور بالضيق، والحكة حدثت لدى 0.1 إلى 1 في المائة من الحالات". وهذه الأعراض نسبتها لا تختلف عن الأعراض المسجلة عند التلقيح ضد الإنفلونزا العادية. تابعي المزيد: أعراض الاكتئاب والقلق عند النساء... تخلصي منها عام 2021 ما هي المدة التي تشملها الحصانة ضد عدوى كورونا؟الحصانة تجاه كورونا أجرى فريق من الباحثين، تحت إشراف الأستاذ مينو فان زيلم من جامعة موناش في ملبورن، دراسة تعطي الأمل في الحصول على مناعة طويلة الأمد بعد الإصابة بكورونا. واهتم الباحثون بشكل خاص بما يسمى بخلايا الذاكرة، التي تتذكر الاتصال بالفيروس في حالة تجدد العدوى، وتبدأ بالتالي في إفراز أجسام مضادّة على الفور. لذلك، تعتبر هذه الخلايا أكثر أهمية من الأجسام المضادّة نفسها، فيما يخص المناعة طويلة الأمد. وبهذا الصدد كتب موقع "براكسيس فيتا" الألماني أن الباحثين "قاموا بفحص عينات دم من 25 شخصاً نجوا من الفيروس. وتمَّ أخذ 36 عينة بين اليوم الرابع واليوم 242 بعد الإصابة، فمن اليوم العشرين انخفض عدد الأجسام المضادّة، كما أظهرت ذلك دراسات أخرى، لكن وفي المقابل ظل عدد خلايا الذاكرة للخلايا ثابتاً، وظلت موجودة بعد ثمانية أشهر. وهذا يشير إلى مناعة أطول بكثير مما كان يفترض سابقاً". تابعي المزيد: سرطان البروستات: ادفعي زوجك للكشف المبكر عنه مع بداية العام الجديد
مشاركة :