لأن سرطان الطفولة نادر جدًا، فقد لا يشك الطبيب في إصابة الطفل به في البداية، وللتأكد يُجري الطبيب فحصًا بدنيًا ويسأل عن التاريخ الطبي للمريض، وفي أثناء هذا الفحص، يراجع العلامات العامة للصحة، وتفاصيل طبية كثيرة للتعرف إليها وتوضيحها كان لقاؤنا والدكتور سراج الدين الحمامصي طبيب الأورام بالجامعةيتم علاج أكثر من 80 في المائة من الأطفال المصابين بالسرطان، ولكن في العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل يتم شفاء 20 في المائة فقطمن أسباب انخفاض معدلات بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، عدم القدرة على الحصول على تشخيص دقيق، وتعذر الوصول إلى العلاج أو التخلي عنه أحياناًوسبب آخر؛ وهو الوفاة من (الآثار الجانبية)، والانتكاسات المفرطة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدم القدرة على الوصول إلى الأدوية الأساسية والتقنيات التي تعالج كل هذه الثغراتهو نوع سرطان يصيب الطفل؛ ومصطلح سرطان الأطفال يطلق على الأطفال من أعمار 0–14وفي بعض الأحيان يشمل تعريف سرطان الأطفال المراهقين من 15 إلى 19 عامًاطب الأورام في الأطفال هو فرع من فروع الطب المتخصص في تشخيص السرطان في الأطفال وعلاجهالأطفال المصابون بالسرطان معرضون لخطر تطور العديد من مشاكل التعلم أو المشاكل المعرفيةوقد تكون تلك الصعوبات ذات صلة بإصابات الدماغ الناشئة أصلًا عن مرض السرطان نفسهوقد أظهرت الدراسات أن العلاجات الكيميائية أو الإشعاعية قد تتسبب في تدمير المادة البيضاء بالمخ وتعطيل النشاط الدماغيالسرطان ليس معدياً، لا يمكنك التقاطه من شخص آخر ولا يمكن لطفلك نقله إلى أشقائه أو الأطفال الآخرين في مدرستهمن غير المحتمل أن يتم تشخيص إصابة طفلين من عائلة واحدة بسرطان الطفولةعوامل الخطر لسرطان الأطفال ليست مفهومة جيدًا، هذا يجعل من الصعب على الباحثين دراستها. لكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من المخاطر حالات طبية..مشاكل النمو في الرحم..التعرض للعدوى..التعرض للإشعاعززعلاجات السرطان السابقةكما يمكن أن تزيد بعض الحالات من خطر إصابة الطفل ببعض أنواع السرطانات؛ مثل الأطفال المصابين بمتلازمة داون فهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم بنسبة 10 إلى 20 مرة أكثر من الأطفال الآخرينيصيب السرطان الأشخاص من جميع الأعمار، ويمكن أن يصيب أي جزء من الجسم، يبدأ بالتغيرات الجينية في خلية واحدة ثم تنمو خارج نطاق السيطرةفي العديد من أنواع السرطان، ينتج عن ذلك كتلة (أو ورم). إذا تركت دون علاج، فإن السرطان يتوسع عمومًا، ويغزو أجزاء أخرى من الجسم ويسبب الوفاةعدد قليل جدًا من السرطانات التي تصيب الأطفال ناتجة عن عوامل بيئية أو نمط حياة؛ لذلك يجب أن تركز جهود الوقاية من السرطان لدى الأطفال على السلوكيات التي تمنع الطفل من الإصابة بسرطان يمكن الوقاية منهبعض أنواع العدوى المزمنة هي عوامل خطر للإصابة بسرطان الأطفال ولها أهمية كبيرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخللذلك من المهم أن يتم التطعيم وأن نتبع طرقًا أخرى مثل التشخيص المبكر أو الفحص لتقليل العدوى المزمنة التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، سواء في مرحلة الطفولة أو في وقت لاحقتشير البيانات الحالية إلى أن ما يقرب من 10٪ من جميع الأطفال المصابين بالسرطان لديهم استعداد بسبب عوامل وراثيةقد يشير التغيير الحاد في السلوك إلى مرض خطير، على سبيل المثال أصبح الطفل النشط بطيئًا ومشتتًاوأوضح الطبيب أن هذه التغييرات هي علامة مقلقة، تسمى الخمول البدني، يمكن أن تتحول إلى تعب سريع وعدم الحركةإذا لاحظ الآباء افتقار الطفل للشهية وفقدان الوزن المفاجئ، واستمر الوضع طوال أسبوعين، في هذه الحالة، قد تنخفض طبقة الدهون على الجسم أو حتى تكون غائبة في بعض الأماكن،ويجب الانتباه إلى عدم تناسق الجسم في الصدر والبطن، أو قد يظهر تورم تحت الجلد، على الذراعين والساقين والكدمات، وإذا لم تختفِ بعد بضعة أيام، فهناك حاجة لزيارة الطبيببالإضافة إلى ذلك، فإن الأورام المختلفة والبقع والنتوءات التي لا تختفي في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع هي أيضًا سبب للذهاب إلى أخصائيأنواع الاختبارات المخبرية المستخدمة في تشخيص الإصابة بالسرطاناختبارات الدم، اختبارات البول، سحب خزعة العظام، خزعة الورم، البزل القطنيالأشعة السينيةالفحص باستخدام المنظار الفلوريالأشعة فوق الصوتية -مخطط الصدى-التصوير بالأشعة المقطعيةالتصوير المقطعي بالإصدار البوزيترونيالتصوير بالرنين المغناطيسيالتصوير بالطب النووي