توقع الدكتور صلاح الكمونى، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، أن يكون عام ٢٠٢١ أسوأ من العام الماضى لسوق السيارات حال استمرار تفشى فيروس كورونا وعدم نجاح اللقاحات في علاج المصابين.وأضاف الكمونى لـ"البوابة نيوز"، أن سلالة كورونا الجديدة سيكون لها تأثير كبير على قطاع السيارات، وقد تؤدى إلى نفس سيناريو العام الماضى وأكثر من ذلك فقد تتسبب في شلل تام في مبيعات السيارات. كما توقع أن تؤدي جائحة كورونا إلى توقف مصانع السيارات عن الإنتاج حول العالم مما سيكون سببا في نقص بعض الطرازات بالسوق المحلية. وذكر الكمونى، أن قلة المعروض في السوق المصرية ستؤدى إلى زيادة أسعار السيارات واستمرار ظاهرة الأوفر برايس، بالإضافة إلى إغلاق بعض المعارض وتسريح العمالة، نتيجة عدم استطاعة أصحابها تحمل الخسائر الناتجة عن تداعيات فيروس كورونا.وأكد أن عام ٢٠٢١ قد يكون العام الأسوأ في سوق السيارات بسبب داعيات فيروس كورونا، التى تؤثر على جميع القطاعات.
مشاركة :