المستثمرون الذين يشعرون بأن جيوبهم قد أصبحت خاوية بعد تقلبات الأسهم، مدعوون للاستثمار في السيارات الكلاسيكية والتحف الفنية التي زادت قميتها 40% العام الماضي. ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل إن قيمة الاستثمار فيها زادت بنسبة 400% لدى مقارنتها مع قيمتها عام 2005، طبقا لتقرير مؤشر بنك كاوتس الذي نشر يوم أمس. وتقزم الأرباح التي حققها المستثمرون في السيارات الكلاسيكية التي يزيد سعرها عن 500 ألف دولار والتي بيعت في المزاد أكثر من عشر مرات، كل ما تم تحقيقه من أرباح في الأسهم الأمريكية عام 2014 رغم أدائها الجيد. وينشر مؤشر بنك كاوتس الذي يفتخر بكون الملكة إليزابيت أقدم عملائه حتى اليوم، تصنيفا سنويا لأهم مقتنيات المشاهير من التحف الفنية والسيارات الكلاسيكية وغيرها. وتدرجت عوائد الاستثمار في هذا النوع من المقتنيات العام الماضي بين 40 % للسيارات الكلاسيكية و10% للتحف الفنية والعملات القديمة و7% للطوابع والساعات وقطع المجوهرات. أما أسهم مؤشر داو جونز مثلا فلم تحقق سوى 7.5% طوال عام 2014. وقد بلغت القيمة التراكمية لأرباح المؤشر العام الماضي 0.8% بينما ارتفعت بنسبة 80% بالعملة المحلية منذ عام 2005. لكن على المستوى العالمي تقدم مؤشر شنزين الصيني من حيث الأداء على السيارات الكلاسيكية العام الماضي محققاً مكاسب بلغت 52%. كما أن عام 2014 كان سيئاً لبعض مكونات المؤشر ومنها الساعات الكلاسيكية التي هبطت قيمتها بنسبة 17%. وقال محمد كمال سيد رئيس قسم الاستشارات وحلول الاستثمار في بنك كاوتس: في زمن تقلب أسواق الأسهم لا نزال نجد مكاناً مفيداً لعملائنا لاستثمار أموالهم فيه.ولا تزال المقتنيات تحظى بقبول واسع وقد حققت معظم المقتنيات التي تابعناها عوائد فوق 12% شهرياً.