أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الأحد أنّ بلاده لن تستخدم على الأرجح اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا المستجدّ بسبب قدرة موسكو الإنتاجية المحدودة، فيما انتقد نهج الاتحاد الأوروبي في الحصول على اللقاحات. وأرسل أوربان، الذي اعتاد على خلافات مع بروكسل حول المعايير الديمقراطية، خبراء لمراقبة تطوير اللقاح في روسيا والصين، وتلقى عينات من لقاح “سبوتنيك-في” الروسيّ المثير للجدل. وقال في مقابلة مع الإذاعة العامة المجرية “نعلم أن اللقاح الروسي جيد لكن ليس هناك ما يكفي منه وربما لن يكون هناك، لأن هناك حدودًا لقدرة الإنتاج” الخاصة به. وتابع أنّه بالمقارنة مع سبوتنيك-في، فإن “اللقاح الصيني واعد أكثر، ويبدو أنه سيكون متاحًا في وقت قريب وبكميات أكبر”. وأضاف: “ستكونون قادرين على اختيار ما إذا كنتم تريدون تطعيم أنفسكم بلقاح من الغرب أو بلقاح صيني”. وفي تشرين الثاني/نوفمبر، تباهت بودابست بأن المجر كانت أول دولة أوروبية تتلقى عينات اختبارية من اللقاح الروسيّ. وأثار الخبراء الغربيون والروس مخاوف بشأن اللقاح الذي تم إنتاجه على عجل، ولم تتم الموافقة عليه بعد داخل الاتحاد الأوروبي من قبل وكالة الأدوية الأوروبية. وكان أوربان صرّح الأحد بأنّه “غير راض عن وتيرة” الحصول على اللقاحات من الاتحاد الأوروبي.