قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور صلاح أبو ختلة، الأحد، إن ما جاء في الفيلم الوثائقي “الرواية المفقودة” يظهر حقيقة الخلاف بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، والنائب محمد دحلان. وأوضح أبو ختلة، في مداخلة مع قناة الغد، الأحد، أن الخلاف بين النائب الفلسطيني دحلان والرئيس محمود عباس يعد شخصيا، لافتا إلى أن الأخير تجاوز النظم واللوائح التي تحكم حركة فتح على مدار تاريخها. وأضاف «ما جاء في الفيلم الوثائقي (الرواية المفقودة) دليل على أن الخلاف بين عباس ودحلان سياسي، وبعيد كل البعد عن الشائعات التي طرحت سابقًا». وكان فيلم وثائقي باسم “الرواية المفقودة” عرضته قناة الكوفية الفلسطينية، كشف عن قصة الخلاف بين عباس ودحلان، لافتا عبر تحقيق استقصائي، إلى تفاصيل محاولة اغتيال دحلان، وأسرار أخرى مثيرة. وأكد سياسيون ومراقبون فلسطينيون، أن ما تم بثه حول “الرواية المفقودة” والذي يتحدث عن الخلافات بين عباس ودحلان، هو إقصاء سياسي، وأن ما حدث هو تدمير لحركة فتح ولمصداقية القضاء الفلسطيني. وتابع أبو ختلة أن الخلاف أثر على حركة فتح بخلاف الانقسام الفلسطيني، ومن ثم كوادر فتح مطالبون باستعادة وحدة الحركة التي هي صمام الأمان للمشروع الفلسطيني”. وعن أسباب الإصرار على إبعاد دحلان عن المشهد الفلسطيني حينذاك، أوضح أبو ختلة أن أهل غزة يدركون جيدا ما حدث، حيث أصبح دحلان رمزا وقوة في اللجنة المركزية لحركة فتح، إضافة إلى أن عقب إبعاده من المشهد حدثت مقصلة في الرواتب وإجراءات عديدة استهدفت أبناء غزة كافة.
مشاركة :