تحقيق أميركي باحتمال تحريف تقارير حول الحملة ضد «داعش»

  • 8/27/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحقق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في احتمال لجوء مسؤولين عسكريين إلى إعادة كتابة تقارير استخباراتية، لإعطاء نظرة أكثر إيجابية بشأن التحالف العسكري ضد تنظيم داعش في العراق. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس، إن المفتش العام أطلق التحقيق، بعدما تحدث محلل مدني واحد على الأقل في وكالة استخبارات الدفاع عن أدلة تؤكد أن مسؤولين في القيادة الوسطى الأميركية يعيدون كتابة تقارير استخباراتية تقدم للرئيس باراك أوباما ومسؤولين آخرين. ونقلت الصحيفة معلوماتها عن مسؤولين حكوميين لم تكشف عنهم، إلا أنه ليس واضحاً متى تم تغيير التقارير أو من المسؤول عنها. وبحسب توجيهات لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية التي تشرف على 17 وكالة استخباراتية، يمنع تحريف أي تقييم تحليلي. وقال المسؤولون لـنيويورك تايمز، إن شكاوى رفعت إلى المفتش العام في جهاز الاستخبارات، وبعد ذلك تسلم القضية المفتش العام في البنتاغون. ومن شأن ذلك إذا تبينت صحته أن يظهر السبب وراء اختلاف التصريحات حول التقدم في الحرب ضد المتطرفين. ومنذ ان أطلقت الولايات المتحدة التحالف العسكري ضد تنظيم داعش في العراق قبل عام، ومن ثم في سورية، استعادت القوات العراقية بعض المناطق من أيدي المتطرفين، لكن ليس المدن الكبرى مثل الموصل والرمادي. إلا أن وكالات استخباراتية أميركية وجدت أخيراً أن التنظيم المتطرف ضعف منذ بدء الهجوم ضده، على الرغم من توسعه في شمال إفريقيا وآسيا الوسطى، وفق الصحيفة. والشهر الماضي، قال المنسق الأميركي للتحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف الجنرال المتقاعد جون آلن، إن التنظيم يخسر. أما وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، فأقرّ الأسبوع الماضي بأن الحرب صعبة وتحتاج إلى وقت، مؤكداً في الوقت نفسه أنه مقتنع بأننا سننجح في هزيمة تنظيم داعش، ونتبع الاستراتيجية السليمة.

مشاركة :