حاكم عجمان: محمد بن راشد عزز مكانة الإمارات الريادية عالميا

  • 1/4/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الإماراتية، أن 15 عاما من عمر حكومة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي جاءت حافلة بجلائل الأعمال وإعلاء صورة الإمارات وعززت من مكانتها كدولة للأفعال والإنجازات لا الأقوال والشعارات محققة إنجازات غير مسبوقة في جميع المجالات.وقال النعيمي فى تصريح له نقلته وكالة الأنباء الإماراتية وام،  " إنه: " لقد كان وما زال محمد بن راشد آل مكتوم دور كبير في نهضة دولتنا ووضعها على طريق التقدم والازدهار فقد كرس فكره كله من أجل الإمارات، وضرب لنا المثل الأعلى في الإخلاص في العمل والوفاء للوطن، والحكمة في معالجة الأمور والصبر على الشدائد والمحن والإصرار على تحقيق الطموحات والأهداف وظل سموه يهدي لنا في كل يوم نموذجا حيا في اهتمام الراعي بالرعية في صورة حضارية مشرقة يفخر بها شعب دولة الإمارات والمقيمون على أرضها.ووجه حاكم عجمان الشكر لمحمد بن راشد قائلا : " شكرا محمد بن راشد على صواب الرؤية وعلى ما قدمته لدولة الإمارات والقيادة النوعية لحكومة استطاعت خلال 15 عاما الوصول إلى مصاف الدول الكبري، ورفع اسم الإمارات عاليا وتشيد به كل حكومات العالم وتشهد أنه القائد الفذ الذي سجل تاريخا عظيما في وقت قصير وحدد أولويات حكومات الإمارات حتى عام 2021 والهادفة لأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد في عام 2021 كما تشكل "مئوية الإمارات 2071" برنامج عمل حكومي شامل وموسع كل ذلك جاء من خلال إستراتيجية مدروسة وبرامح وضعت في منتهى الدقة وأفكار ومبادرات تم تحديدها بأفكار نيرة ورؤية مستقبلية ثاقبة ".وأكد حاكم عجمان أن الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة الزمنية جعلت العالم يقف مذهولا لها ومصدوما بشعب استطاع الوصول للفضاء من خلال إطلاق مسبار الأمل الإماراتي لاستكشاف كوكب المريخ وتشغيل محطة "براكة" للطاقة النووية السلمية وتحقيق الأرقام القياسية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل والتعليم والثقافة وجودة الحياة والصحة والنمو الاقتصادي، كما طالت الإنجازات جميع مناحي الحياة في الإمارات لتصبح بفضل ذلك نموذجا يحتذى به عالميًا.واوضح أن الرؤية والنظرة الثاقبة لمحمد بن راشد آل مكتوم قادت الدولة لتحقيق إنجازات طموحة ونوعية بحلول عام الخمسين واليوبيل الذهبي لدولة الإمارات والتي بدروها تقربنا أكثر من مئوية الإمارات 2071 وحلم الريادة العالمية، فقد احتلت المركز الأول عالميا في مؤشرات مختلفة منها "كفاءة تطبيق القرارات الحكومية"، و"الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص" و"نسبة التوظيف من إجمالي السكان" و"توفر الخبرات والمواهب العالمية"، كما احتلت الإمارات المركز الثاني عالميًا في "كفاءة الأعمال" والمركز الثالث عالميًا في "التنوع الاقتصادي" و"الكفاءة في إدارة المدن" وحازت الإمارات على المرتبة الثالثة عالميًا في الأداء الاقتصادي والمركز الرابع عالميًا في كل من "البنية التحتية للطاقة" و"تطبيق التقنيات الحديثة.

مشاركة :