الجاسر مبشرًا: وزير الإعلام يقود عملية تطوير للقنوات التلفزيونية

  • 8/27/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بشّر مدير قناة الإخبارية السعودية- الأستاذ جاسر الجاسر- بتطوير مختلف القنوات التلفزيونية السعودية، بقيادة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، وذلك أثناء استضافة من قبل ملتقى إعلاميي الرياض إعلاميون أول من أمس في مدينة الرياض. وعلى الرغم من سيل الأسئلة القلقة من قِبَل الإعلاميين الذين حضروا اللقاء، إلا أن الجاسر راهن على وجود تطوير مختلف لكل منظومة الإعلام السعودي، وأن المستقبل سيثبت ذلك، معتبرًا قناة الإخبارية نموذجًا؛ حيث أعدت العدة لاستقلاليتها إداريًّا وماليًّا كشركة إعلامية احترافية. وكشف مدير الإخبارية عن استيائه من الواقع الذي وجد عليه القناة عندما تسلّمها مؤخرًا، قائلًا بأنه ليس غريبًا عليها، ولكن وجد الإجراءات مع هيئة الإذاعة والتلفزيون أكثر تعقيدًا مما كانت عليه مع وزارة الثقافة والإعلام. وقال مدير الإخبارية: إنه لابد من إعادة هيكلة القناة كقناة حدث تنافس على المستوى المحلي، وأنها تحظى بدعم قوي، مؤملًا أن تتضح نتائجه سريعًا، وأن تكون حاضنة حقيقة للشباب؛ بحسب توجيه معالي وزير الثقافة والإعلام. وأضاف: أن الوزير الطريفي مهتم بالشباب السعودي والاستثمار فيه؛ وذلك لإعطائهم الفرصة الكاملة في قناة الإخبارية، موضحًا أن القناة تُعد حاليًّا ٢٠ مراسلًا ومراسلة تلفزيونيين؛ للعمل في مناطق المملكة المختلفة. وأكد الجاسر أن الوزير الطريفي حريص أن تتمتع قناة الإخبارية بكافة المقومات كقناة تلفزيونية متميزة وجاذبة لكل الإعلاميين المحترفين والمبدعين، وأن تتساوى مزاياها المالية مع القنوات الأخرى المحترفة، مبينًا أن القناة بدأت فعليًّا في استقطاب طاقات سعودية من خارج منظومة هيئة الإذاعة والتلفزيون. وأوضح مدير الإخبارية بأن عدم التعاطي الاحترافي مع المؤسسات الإعلامية، وخصوصًا في جانب الكوادر، تسبب في خسارة القنوات التلفزيونية الحكومية لقدراتها المميزة. وكشف الجاسر عن وجود تحضيرات لبرنامج ابتعاث خاصة للإعلاميين في المجالات المهنية مثل التصوير والإضاءة والجرافكس وغيرها، وأن الشباب السعودي سيستفيد من هذه الفرص المهنية بلا شك. واستغرب بعض الحضور من منسوبي هيئة الإذاعة والتلفزيون هذا التوجه للخارج من دون الالتفات لموظفي التلفزيون السعودي وتطويرهم والاستفادة منهم، ولكن الجاسر أكد بأنه يدرك أن منسوبي التلفزيون السعودي هم من يشغلون القنوات الأخرى، موضحًا أن القناة لن تستبعدهم من التطوير، مشددًا على أن المهنية هي المعيار دون النظر لـالشللية. وأشار الجاسر إلى أن هناك من بين هؤلاء الموظفين الذين يعملون في القنوات الأخرى من يملك قدرات تماثل المحترفين على مستوى العالم، فقط يحتاجون الدعم ومساحة العمل والمقابل المالي المجزئ. وأبدى عدد من العاملين بإدارة الأخبار في القناة السعودية مع هذا الاهتمام بقناة الإخبارية إلغاء إدارة الأخبار أو حتى ضم قناة الاقتصادية، وفي هذا الجانب أكد الجاسر أن لكل قناة هويتها ورسالتها، ولن يكون هناك تداخل أو إلغاء، نافيًا أن يكون لديه اطلاع مباشر عن إمكانية ضم قناة الاقتصادية لقناة الإخبارية. وتداخل الأستاذ إدريس الدريس بأنهم مختصون في الشأن الإعلامي يتطلعون لمرحلة جديدة لقناة الإخبارية، مبينًا أن القناة أشعرتهم بأنها قناة شبابية خفيفة لا تحظى بثقة المسؤول.. متسائلًا متى تكون مصدرًا موثوقًا؟! وعلق الجاسر أن القناة بتوجهها الجديد تحتاج فقط منحها الوقت الكافي، وأنها ستعمل على أن نكون الصوت السعودي في كل المحافل وكل القضايا، وأن تعكس القناة ما يريده المواطن. من جهته طالب المدير الإقليمي لجريدة اليوم بمنطقة الرياض- الأستاذ خالد الغانم- بأن تكون الإخبارية صوت الوطن والحكومة السعودية خارجيًّا، وأن تواجه الهجمة الشرسة على هذه البلاد، فرد الجاسر بأن خط قناة الإخبارية مختلف عن القنوات السياسية، وأنه يطمح أن يثق فيها المواطن ويحترمها ويصدقها ويتابعها ويتبنى ما تقدمه، مؤكدًا أن مهمة القناة هو التصدي لكل ما يسيء إلى السعودية، وأنها ستدفع عن ذلك بكل بثقة وقوة. وتمنى الجاسر أن تغطي القناة كل القضايا المحلية في كل المناطق، وأن لا تغفل الشأن الإقليمي والدولي، وأي شأن يرتبط بالسعودية أو المواطن السعودي. وفي نهاية اللقاء سلّم رئيس ملتقى إعلاميي الرياض إعلاميون الأستاذ عبدالعزيز درع الملتقى للضيف، مقدرًا له استجابته للدعوة، وواعدًا الإعلاميين بلقاءات أخرى تتواكب مع مستجدات الساحة الإعلامية أو قضايا المجتمع المختلفة. ومن جهته، قال الأمين العام للملتقى الأستاذ سعود الغربي: إن الملتقى منظومة إعلامية اجتماعية تقدم رسالتها تجاه مجتمع الإعلاميين والمجتمع ككل، بما ينعكس على المصلحة العامة ويثري ساحة النقاش والحوار في كل مناحي الحياة اليومية، سواء المتخصص منها أو العام. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :

مشاركة :