أطلق مسلح قتل اثنين منالصحفيين التلفزيونيين الأمريكيين خلال بث مقابلة على الهواء مباشرة، النار على نفسه وهو في حالة حرجة، واعتبر البيت الأبيض أن الحادث يظهر الحاجة لإصلاح قانون حيازة السلاح. وقالت مصادر متطابقة إن المسلح فيستر فلاناجان، الذي كان يعمل في محطة دبليو.دي.بي.جيه 7 بولاية فرجينيا تحت اسم برايس ويليامز، وفصل منها قبل عامين، أطلق النار على صحفيين اثنين على الهواء مباشرة فأرداهما قتيلين. وكانت المحطة قد ذكرت في وقت سابق أن مطلق النار انتحر،لكنها نقلت في وقت لاحق عن مصدر في الشرطة قوله إنه لا يزال على قيد الحياة، ولكنه في حالة حرجة بعد فراره لمسافة تبعد أكثر من 275 كيلومتراً عن مكان إطلاق النار. وكان المدير العام للمحطة جيف ماركس قد قال انه تم فصل ويليامز من المحطة قبل عامين وتقدم بشكاوى لا أساس لها ضد زملاء آخرين من الموظفين. وزعم وليامز على تويتر أن الضحيتين أدليا بتعليقات عنصرية ضده. وأدانت لجنة حماية الصحفيين حادث إطلاق النار، مشيرة إلى أنه في حين أن الدافع غير معروف إلا إننا نعرف حقا أن الصحافة مهنة تكتنفها المخاطر في أي مكان في العالم. وأعلن البيت الأبيض أن إطلاق النار على اثنين من صحفيي التلفزيون على الهواء يوضح الزيادة الشديدة في انتشار العنف باستخدام الأسلحة في الولايات المتحدة، وأنه يجب اتخاذ خطوات نحو تشديد قوانين الأسلحة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست هذا مثال آخر للعنف باستخدام الأسلحة الأمر الذي أصبح شائعاً على نحو كبير. وطالب إيرنست الكونغرس بإعادة تطبيق إجراءات الرقابة على حيازة السلاح التي يدعمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ وقوع مذبحة مدرسة ساندي هوك عام 2012، والتي تم رفضها من قبل مجلسي الشيوخ والنواب آنذاك. وأضاف إيرنست هناك إجراءات يفرضها الحس العام ليس بمقدور أحد إقرارها إلا الكونغرس لتقليل حوادث العنف باستخدام السلاح. (وكالات)