الإمارات تقدم 10 ملايين دولار لدعم التعليم في عدن

  • 8/27/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الدكتور محمد مارم مدير مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالدور الإنساني الكبير الذي تؤديه دولة الإمارات لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في محافظة عدن في مجالات الصحة والمياه و الكهرباء والتعليم وغيرها. وقال في كلمة له بمناسبة إعلان المقاومة الجنوبية موافقتها على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بدمجها في الجيش إن دولة الإمارات تكفلت برواتب ستة أشهر لموظفي المياه حتى يستمروا في عملهم ويعيدوا المياه الى المناطق المتضررة، إضافة الى دعمها قطاع الكهرباء حيث تم تشغيل 64 ميجا من الطاقة الكهربائية حتى الآن وسيتم إضافة المزيد خلال الأيام القادمة. وأضاف أن الدولة تعهدت بدعم العملية التعليمية في محافظة عدن والمحافظات المجاورة حيث قدمت أكثر من 10 ملايين دولار حتى يتم إعادة العملية التعليمية الى مسارها الصحيح. وأشار إلى أن دور الإمارات في إعادة تأهيل مطار عدن الدولي حيث أصبح اليوم يستقبل الطائرات المدنية والعسكرية وقريبا سيستقبل الطائرات التجارية، بجانب جهودها لإعادة الجهاز الأمني للعمل حيث تم توزيع سيارات على المرافق الأمنية إضافة الى إعادة تأهيل أقسام الشرطة وكادر أمني لإدارتها. وأعرب عن تفاؤله بمستقبل عدن مطالباً الجميع بالتكاتف للحفاظ على الانتصارات التي تحققت. من جهة أخرى، اعتمدت الرئاسة اليمنية خطة عسكرية وأمنية داخلية وخارجية مشتركة ومتكاملة جديدة لتأمين وحماية محافظة عدن من مختلف مداخلها واتجاهاتها، وداخل مديرياتها الثماني، من خلال حزام عسكري، وتحديث منظومتها الأمنية، وتعزيز دور أقسام الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار، وفقاً لخطط حديثة ومتطورة، بالتعاون والتنسيق بين الجانبين المحلي والخليجي، وتحديداً دولة الإمارات الداعم الأكبر عسكرياً وأمنياً لمدينة عدن. وكشف مدير مارم في تصريح خاص لالخليج، أن اللجنة العسكرية والأمنية العليا خلال اجتماعها مؤخراً بعدن، برئاسة مكتب الرئاسة ومشاركة قيادات بارزة وعليا من وزارتي الدفاع والداخلية والسلطات المحلية بمحافظات عدن وأبين ولحج، أقرت خطة لتأمين وحماية عدن، تتضمن حزاما متكاملا من القوات البشرية والآليات العسكرية الثقيلة بينها دبابات ومدرعات منتشرة بأعداد كبيرة حول عدن، إضافة إلى تنفيذ خطوات تدريجية لتعزيز الأمن داخل المديريات، بينها برامج تدريب وتأهيل داخلية وخارجية لكوادر جديدة من الشباب تمهيداً لإلحاقهم بالسلك الأمني في عدن، تحت إشراف الجهات المعنية. وأشاد بالاهتمام والدعم الإماراتي للمجالات العسكرية والأمنية في عدن، من خلال تقديم المركبات وتسليمها لقيادة وزارة الداخلية وشرطة وسلطة عدن، واعتماد منظومة اتصالات وتجهيز الملابس الخاصة بالشرطة سيتم تسلمها قريباً جداً، وتأهيل وتأثيت أقسام الشرطة ومراكز الدفاع المدني في عدن، للمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار والانتقال إلى مرحلة البناء والتنمية بعدن. ولفت مارم، إلى إرسال نحو 2000 شخص من عدن إلى دولة الإمارات، للاستفادة من دورات سريعة ومكثفة في الجوانب الأمنية، بحيث يتم إعدادهم لتكوين قوة نظامية في قوام وزارة الداخلية، كما أشار إلى تأهيل وتدريب عدد كبير من الشباب في عدن، وتوزيع الاستمارات للراغبين في الالتحاق بقوات وزارة الداخلية، وفقاً للمواصفات المطلوبة والمحددة. وأوضح أن الخطة العسكرية والأمنية تهدف إلى استيعاب شباب ورجال المقاومة الذين وقفوا بعزيمة وإصرار وصمود أسطوري في وجه الميليشيات الانقلابية التابعة لجماعة الحوثي والمخلوع علي صالح، وشاركوا في عملية تحرير عدن.

مشاركة :